رائد باعطيه: ريادة الأعمال مسؤولية اجتماعية تدفع عجلة التنمية وتخلق فرص للشباب
أكد رائد الأعمال رائد باعطيه أن ريادة الأعمال ليست مجرد وسيلة لتحقيق الربح، بل هي أيضًا مسؤولية اجتماعية تساهم في تنمية المجتمعات وخلق فرص العمل. يعتبر باعطيه أن دعم رواد الأعمال وتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة يلعب دورًا حاسمًا في تحسين الاقتصاد ورفع مستوى المعيشة بشكل عام.
وأوضح رائد باعطيه أن ريادة الأعمال تتجاوز كونها مجرد نشاط تجاري، فهي مسؤولية اجتماعية يتحملها كل فرد في المجتمع. دعم رواد الأعمال ومساندتهم في تحقيق أفكارهم الإبداعية يُعد واجبًا على الجميع، حيث يؤدي ذلك إلى تعزيز الاقتصاد، خلق فرص عمل جديدة، وتقليل معدلات البطالة. يُساهم دعم الابتكار والإبداع في تعزيز مستوى المعيشة وتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار باعطيه إلى ضرورة توفير بيئة داعمة لرواد الأعمال، من خلال تقديم التمويل اللازم، وتوفير التدريب والتوجيه، وتبسيط الإجراءات البيروقراطية. إن خلق ثقافة تقدّر الإبداع والمخاطرة يُعد أمرًا حيويًا لدفع عجلة التنمية. أكد باعطيه أن تمكين رواد الأعمال من خلال هذه الوسائل يسهم في إطلاق إمكاناتهم الكاملة، ما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد والمجتمع ككل.
ويمتلك العالم العربي العديد من الشباب الطموح المليء بالأفكار الإبداعية، لكنه غالبًا ما يفتقر إلى الفرص لتحويل هذه الأفكار إلى مشاريع ناجحة. شدد باعطيه على أهمية دعم رواد الأعمال العرب من قبل الحكومات والقطاع الخاص، وخلق بيئة تشجع على الابتكار والريادة. تحقيق هذا الدعم يُعد خطوة ضرورية لتحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز التنمية الاجتماعية في المنطقة.
وتلعب التكنولوجيا دورًا حيويًا في تعزيز ريادة الأعمال. وفقًا لباعطيه، يمكن للتكنولوجيا أن تساهم في تسهيل الوصول إلى الأسواق، تحسين الكفاءة التشغيلية، وتمكين رواد الأعمال من تقديم منتجات وخدمات مبتكرة. الاستثمار في التكنولوجيا وتوفير البنية التحتية اللازمة يدفع الابتكار ويعزز التنافسية في السوق.
وتعد الشراكات بين القطاعين العام والخاص من الأدوات الفعالة لتعزيز ريادة الأعمال بحسب رائد باعطيه . من خلال هذه الشراكات، يمكن توفير الموارد والخبرات اللازمة لرواد الأعمال، مما يساعدهم على تحقيق النجاح. هذه الشراكات يمكن أن تشمل تقديم الحوافز المالية، إنشاء حاضنات أعمال، وتوفير منصات للتعاون والابتكار.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.