فوائد الطماطم للرئتين
تعد الطماطم من الخضروات التي يفضل الكثير من الأشخاص تناولها، وتدخل في إعداد معظم الوجبات، لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائية الهامة لصحة الإنسان، كالفيتامينات ومضادات الأكسدة.
تعد الطماطم من الخضروات الغنية بمركب الليكوبين، وهو أحد مضادات الأكسدة، الذي يقلل من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، لأنه يحسن من كفاءة الدورة الدموية، وتدفق الدم إلى جميع أعضاء الجسم، كما يقي الدماغ من الإصابة بالأمراض العصبية، كالزهايمر والشلل الرعاش.
كما يساعد شرب عصير الطماطم الجسم على التخلص من السموم، إذ إنّه يعتبر مصدرا غنيا بمركبات الكلور والكبريت التي تحسن وظيفة الكبد والكلى في إزالة هذه السموم بشكل أفضل.
عصير الطماطم
وأفادت دراسة حديثة، بأن الشخص البالغ الذي يتناول أكثر من ثمرتي طماطم أو أكثر من ثلاث حصص من الفاكهة الطازجة يوميا يستطيع تأخير تراجع وظائف الرئتين مقارنة بالشخص الذي يتناول أقل من ثمرة طماطم أو حصة فاكهة واحدة يوميا على التوالي.
ويعتبر استخدام الطماطم كغسول مباشر للشعر، يساعد على نمو بويصلاته، والإكثار من تناولها، يساهم في نضارة البشرة، بإزالة الجلد الميت عنها، وذلك لاحتوائها على العديد من الفيتامينات، مثل “أ، ب، سي، ك، إي”.
بالرغم من الفوائد العديدة للطماطم، إلا أن الأطباء ينصحون بعدم الأفراط من تناولها، إذ تجدر الإشارة إلى أن تناول الكثير من الطماطم النيئة يمكن أن يتلف المينا الموجودة على الأسنان بسبب كمية الحمض العالية فيها.
ويعد عصير الطماطم غني بفيتامين C الذي يحتاجه الشخص المدخن بصورة خاصة. كما أن الذين يستنشقون هواء ملوثا بصورة دائمة، عليهم تناول عصير الطماطم بانتظام لأنه يساعد على تنظيف الرئتين في مناطق الهواء الملوث، وتبين أن الأشخاص الذين سجلوا أعلى معدل استهلاك للطماطم تأخر لديهم أيضا تراجع وظائف الرئتين، وتبين أن أكلها يعيد إصلاح خلايا الرئة التالفة بسبب التدخين، وأنها تقلل التراجع في وظائف الرئة الذي يحدث مع التقدم في العُمر.