أعراض إلتهاب الأذن الوسطى والعلاجات
إلتهاب الأذن الوسطى هو إلتهاب أو عدوى تقع في الأذن الوسطى نتيجة نزلات البرد أو التهاب الحلق أو عدوى الجهاز التنفسي.
وعادة ما تحدث التهابات الأذن الوسطى نتيجة خلل في قناة استاكيوس، وهي قناة تربط الأذن الوسطى بمنطقة الحلق، حيث تساعد قناة استاكيوس على معادلة الضغط بين الأذن الخارجية والأذن الوسطى.
عندما لا تعمل قناة استاكيوس على نحو صحيح، فإنها تمنع التصريف الطبيعي للسوائل من الأذن الوسطى، مما يتسبب في تراكم السوائل خلف طبلة الأذن، وعندما يتعذر تصريف هذه السوائل، فإنه يسمح بنمو البكتيريا والفيروسات في الأذن التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى الحاد.
يعاني حوالي 3 من كل 4 أطفال من نوبة واحدة على الأقل من إلتهاب الأذن الوسطى عند بلوغهم سن الثالثة، ويمكن أن يؤثر إلتهاب الأذن الوسطى أيضًا على البالغين، على الرغم من أنها حالة تحدث في المقام الأول عند الأطفال.
في السطور التالية، تقدم لكِ “سيدتي.نت” أسباب وأعراض إلتهاب الأذن الوسطى، بحسب ما ذكر موقع Johns Hopkins Medicin:
أسباب إلتهاب الأذن الوسطى
– الإصابة بنزلة برد أو حساسية أدت إلى تورم واحتقان بطانة الأنف والحلق وقناة استاكيوس (يمنع هذا التورم التصريف الطبيعي للسوائل من الأذن).
– تشوه في قناة استاكيوس.
أعراض إلتهاب الأذن
مجموعة من الأعراض تشير بوجود إلتهاب في الأذن:
– تهيج غير عادي.
– صعوبة النوم أو الاستمرار فيه.
– الحمى خاصة عند الرضع والأطفال الصغار.
– تصريف السوائل من الأذن.
– فقدان التوازن.
– صعوبات في السمع.
– ألم الأذن.
طرق علاج إلتهاب الأذن الوسطى
يمكن علاج إلتهاب الأذن الوسطى عبر الآتي:
– تناول المضادات الحيوية عن طريق الفم أو قطرات الأذن.
– تناول خافض للحرارة (للألم والحمى).
– إذا بقي السائل في الأذن لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر، واستمرت العدوى في التكرار رغم استخدام المضادات الحيوية، فقد يقترح الطبيب وضع أنابيب صغيرة في الأذن؛ ويتضمن هذا الإجراء الجراحي عمل فتحة صغيرة في طبلة الأذن لتصريف السائل وتخفيف الضغط من الأذن الوسطى، وعادة ما تسقط الأنابيب من تلقاء نفسها بعد 6 إلى 12 شهرًا.
– قد يوصي الطبيب أيضًا بإزالة اللحمية (النسيج الليمفاوي الموجود في الفراغ فوق سقف الفم الرخو، ويسمى أيضًا البلعوم الأنفي)، حيث أظهرت إزالة اللحمية أنها تساعد بعض الأطفال المصابين بإلتهاب الأذن الوسطى على الشفاء.