حفنة منه يومياً.. تخفض الكوليسترول وتعزز وظائف المخ!
توصلت دراسة إلى أن حفنة من الفول السوداني يوميا قد تبعد الإصابة بالخرف. يقول باحثون أستراليون إن تناول المكسرات كل يوم على المدى الطويل يمكن أن يكون المفتاح لكبار السن للحفاظ على ذاكرتهم ومهارات التفكير لديهم وحتى تحسينها، بحسب ما نشره موقع Surrey Live نقلًا عن دورية Nutrition, Health and Ageing.
10 غرامات يوميًا
وكشفت الدراسة، التي أجريت على أكثر من 4800 من البالغين الصينيين الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا، أن تناول أكثر من 10 غرامات من المكسرات يوميًا – أي ما يعادل ملعقتين صغيرتين – كان “مرتبطًا بشكل إيجابي” بتحسين الأداء العقلي، بما يشمل تحسين التفكير والتفكير والذاكرة.
وقالت الدكتورة مينغ لي، الباحث الرئيسي في الدراسة، إن الدراسة هي الأولى التي تشير إلى وجود علاقة بين الإدراك وتناول الفول السوداني لدى كبار السن الصينيين، مما يوفر رؤى مهمة حول زيادة مشاكل الصحة العقلية – بما يشمل الخرف – التي يواجهها كبار السن.
تحسن بنسبة 60%
وقالت دكتورة لي، من جامعة سازرن أستراليا: “من خلال تناول أكثر من 10 غرامات – أو ملعقتين صغيرتين – من المكسرات يوميًا، يمكن لكبار السن تحسين وظائفهم الإدراكية بنسبة تصل إلى 60% – مقارنة بأولئك الذين لا يتناولون المكسرات – بشكل فعال”. لدرء ما يمكن اعتباره عادةً انخفاضًا طبيعيًا في الإدراك لمدة عامين.”
وحللت الدراسة الأرقام الواردة من مسح التغذية الصحية الصيني، الذي تم جمعه على مدى 22 عاما، ووجدت أن 17% من المشاركين كانوا مستهلكين منتظمين للمكسرات، ومعظمهم من الفول السوداني. يقول دكتورة لي إن الفول السوداني له تأثيرات محددة مضادة للالتهابات والأكسدة، والتي يمكن أن تخفف وتقلل من التدهور المعرفي.
دهون صحية وألياف
وأضافت أنه “من المعروف أن المكسرات تحتوي على نسبة عالية من الدهون الصحية والبروتين والألياف ذات الخصائص الغذائية التي يمكن أن تخفض نسبة الكولسترول وتحسن الصحة المعرفية
في حين لا يوجد علاج للتدهور المعرفي المرتبط بالعمر والأمراض العصبية، فإن الاختلافات في ما يأكله الأشخاص هي تقديم تحسينات لكبار السن”.
التفكير المفاهيمي والذاكرة
وأوضحت دكتورة لي أنه “مع التقدم في السن، فإن الأشخاص يواجهون بشكل طبيعي تغيرات في التفكير المفاهيمي والذاكرة وسرعة المعالجة. وهذا كله جزء من عملية الشيخوخة الطبيعية.
لكن العمر هو أيضًا أقوى عامل خطر معروف للأمراض المعرفية. لذا، “إذا تم التمكن من إيجاد طرق لمساعدة كبار السن على الاحتفاظ بصحتهم المعرفية واستقلالهم لفترة أطول – حتى عن طريق تعديل نظامهم الغذائي – فإن الأمر يستحق كل هذا الجهد بالتأكيد”.