الأسير حسام القواسمي: جند الأموال وقبر المستوطنين الثلاثة

تلفزيون الفجر الجديد – حسب لائحة الاتهام، واعترافات حسام القواسمي لجهاز الشاباك الإسرائيلي، أنه أشرف من بعيد على عملية الخطف، وأنه هو من قام بتجنيد مبلغ 220 ألف شيكل بمساعدة اخيه محمد الموجود في قطاع غزة، وأن الأموال جاءت نقداً من قطاع غزة.

الأموال استغلت  لشراء بندقيتان ومسدسدان من أحد نشطاء حركة حماس في مدينة الخليل وهو عدنان محمد عزات، ومن هذه الأموال تم شراء المركبات التي استخدمت في عملية الخطف التي نفذها مروان القواسمي وعامر أبو عيشه.

وحسب لائحة الاتهام أيضاً، بعد خطف وقتل المستوطنين الثلاثة جاء مروان القواسمي إلى حسام وقام الاثنين بقبر المستوطنين في قطغة الأرض في حلحول والتي كانت حماس قد اشترتها قبل عدة شهور.

حسام القواسمي ساعد الخاطفين حسب لائحة الاتهام للاختباء في أحد الآبار، بعد اسبوع جاء لزيارتهم، وبعد أن ابلغوه عن مللهم من الاختباء في البئر قام بنقلهما لمسجد قريب، وبعدها هربا الاثنين لمكان غير معروف حتى الآن.

ويظهر أيضاً من خلال لائحة الاتهام أن هناك اثنين آخرين ساعدا في العملية وهم الأخوين عرفات وأحمد إبراهيم محمد القواسمي، الاثنين اعتقلا واعترفا عن دوهم في إخفاء الخاطفين.

الجدير ذكره أن الأسير حسام أبو القواسمي تم اعتقاله بتاريخ 11/7/2014 في مخيم شعفاط غلى يد أجهزة الأمن الإسرائيلية بعد أن كان يخطط للهرب إلى الأدرن ببطاقة هوية مزورة حسب الإعلان الإسرائيلي في حين اعتقاله.

موقع واللا العبري – ترجمة محمد أبو علان