ودياً | وصيف المونديال ينحني في السوبر كلاسيكو بثنائية تارديلي
تلفزيون الفجر الجديد – تعرض وصيف مونديال 2014 "المنتخب الأرجنتيني" للخسارة من عدوه اللدود "المنتخب البرازيلي" بهدفين دون رد في مباراة ودية أقيمت بعد ظهر اليوم السبت (بتوقيت جرينيتش) على ملعب العاصمة الصينية بيكين (الملعب الوطني).
الهدف الأول للسامبا سُجل إثر خطأ دفاعي فادح من الظهير الأيمن للتانجو "بابلو زاباليتا"، حيث أهمل دوره في مراقبة مهاجم نادي أتلتيكو مينيرو "دييجو تارديلي" محاولاً ابعاد عرضية ارسلها دانيلو من الجهة اليمنى في نفس الوقت الذي قفز فيه قلب الدفاع "فيرنانديز" ليرتطما ببعضهما البعض ما أدى لسقوط الكرة كالهدية أمام تارديلي الذي لم يتوان عن تسديدها من لمسة واحدة داخل الشباك بشكل مباشر فاجأ الحارس روميرو.
ورغم تقدم رجال دونجا بهذا الهدف إلا أن ذلك لم يدفعهم معنويًا للسيطرة وتدوير الكرة بانكماشهم في المناطق الخلفية بقيادة لاعب تشيلسي ويليان، ما أدى لتحول الأفضلية للأرجنتين بشكل كامل في الدقائق ال15 الأخيرة من الشوط، ولاحت الفرصة الاولى للفريق السماوي في الدقيقة 31 بتصويبة يسارية من لاعب مان يونايتد "أنخل دي ماريا" تصدى لها الحارس جيفرسون بنجاح.
وتلت محاولة أنخل دي ماريا تسديدة للاعب مانشستر سيتي "سيرخيو أجويرو" في الدقيقة 34 حين سدد من داخل منطقة الجزاء لكنها افتقدت للتركيز اللازم لتمر جوار القائم الايمن بقليل.
ونتج عن الحيوية الهجومية للتانجو حصول "أنخل دي ماريا" على ركلة جزاء من الظهير الايمن الشاب "دانيلو" الذي حاول قص الكرة من أمام أغلى لاعب في تاريخ مان يونايتد ليسقطه ارضًا.
لكن أسطورة برشلونة "ليونيل ميسي" فرط في فرصة تعديل النتيجة قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول بتصويب كرة مكشوفة أبعدها الحارس "جيفرسون" بتصد متميز صعّب مأمورية "أنخل دي ماريا وميسي" لمتابعة ارتداد الكرة.
تحسن أداْ البرازيليين بعد العودة من الاستراحة بفضل القائد "نيمار جونيور" الذي حصل على عدة ركلات حرة وصنع أكثر من كرة حاسمة للزملائه لعل أبرزها في الدقيقة 58 عندما مرر إلى فليبي لويس كرة ممتازة على الرواق الايسر سددها لاعب تشيلسي بقوة فوق العارضة.
وتصدى الحارس روميرو لمحاولة هجومية منظمة في الدقيقة 58 قادها لاعب وسط تشيلسي "أوسكار" وانتهت بتصويبة من دافيد لويز في منتصف المرمى الارجنتيني، وبعد دقيقتين حاول أوسكار بنفسه لكن تصويبته المركزة أمسك بها روميرو بردة فعل سريعة.
المدرب الأرجنتيني "تاتا مارتينو" تفاعل على الفور مع هذا الضغط الهجومي على مرماه بإجراء أول تغييراته في الدقيقة 61 بنزول لاعب باريس سان جيرمان "باستوري" بدلاً من لاعب توتنهام هوتسبير "لاميلا"، وتبع هذا التغيير بحاولي 15 دقيقة نزول انزو بيريز محل روبيرتو بيريرا ثم هيجواين محل أجويرو.
وفي أثناء محاولد المدرب السابق للبرسا تعديل صفوفه لادراك هدف التعديل تلقت شباكه الهدف الثاني في الدقيقة 64 برأسية من صاحب الهدف الأول "دييجو تارديلي" بعد ركلة ركنية نفذها أوسكار من على الرواق الأيسر بيمناه مّرت من فوق رأس دافيد لويز على القائم القريب لتجد تارديلي الخالي من الرقابة على القائم البعيد ليسكنها برأسه في المرمى.
وكاد ليونيل ميسي يُعوض اخفاق الشوط الأول بتسجيل هدف التقليص في الدقيقة 79 إلا أن تسديدته من ركلة حرة مباشرة ذهبت حوار القائم الأيمن ببضع سنتيمترات، ومرر بعدها بقليل كرة رائعة نحو أنخل دي ماريا لم يستغلها كما يجب بتصويبها فوق العارضة، وعاد ميسي بتصويبة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة الأخيرة لكن كرته لم تصب الهدف من جديد.
جدير بالذكر اهتزاز مرمى البرازيل بعشر أهداف في آخر مباراتين للفريق بنهائيات كأس العالم 2014.