11 مليون زيتونة في فلسطين
تلفزيون الفجر الجديد– قال مركز التعليم البيئي التابع للكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، اليوم الاثنين، إن تقديراته تشير إلى وجود نحو 11 مليون شجرة زيتون في فلسطين.
جاء ذلك في ورقة نشرها المركز حول شجرة الزيتون في فلسطين، وما يتصل بها من أرقام ودلالات وممارسات ومؤشرات لمناسبة حلول موسم القطاف.
وأشارت الورقة إلى أن التعداد الزراعي الذي نفذه الجهاز المركزي للإحصاء عام 2010، اشار الى أن عدد أشجار الزيتون في الأرض الفلسطينية بلغ 7,596,562 شجرة، فيما قُدرت مساحة الأراضي المزروعة بـ 462,823,82 دونمًا، في حين يُقدر عدد الأشجار حالياً في الضفة وغزة بنحو 11 مليون، حسب مركز المعلومات الوطني الفلسطيني (وفا).
وجاء في الورقة ان الزيتون يعد الشجرة الأولى في فلسطين، إذ يستحوذ على 67,3 % من أجمالي الأشجار والبستنة ( 88,2 في الضفة والباقي في غزة)، كما يعتبر في المقدمة على مستوى المحافظات بنسبة ( 71,6 % في الضفة و35,3 % في غزة).
وأفادت بأن حجم المساحات المزروعة بالأشجار انخفضت عام 2011 إلى نحو 542 ألف دونم، بعدما كانت بين أعوام 1993-2008 تمثل مليون و100 ألف دونم؛ بسبب عدم احتساب الزراعات المبعثرة، وعدوان الاحتلال والمستوطنين، وجدار الفصل العنصري.
وحول عدد الاعتداءات الإسرائيلية التي تعرضت لها شجرة الزيتون، قالت إنه في عام 2011 تم الاعتداء على نحو (20600) شجرة مثمرة منها (17.227) شجرة زيتون، وخلال العام التالي جرى الاعتداء على (37089) شجرة مثمرة (80%) منها أشجار زيتون.
وأكدت أن أشجار الزيتون تتركز في محافظات: نابلس، وجنين، ورام الله والبيرة، وطولكرم، وسلفيت، وشكلت عام 2011 ما نسبته 66,8% من إجمالي عدد الأشجار، في وقت بلغ فيه عدد المعاصر 272 معصرة، تتراجع في السنوات قليلة الإنتاج إلى 203 معصرة.
وتابعت الورقة: " في عام 2006 شهد إنتاج 159 ألف طن زيت، مقابل 19 ألف طن فقط عام 2009، فيما تراجع عدد العاملين بالمعاصر من 1,995 عام 2006 إلى 611 عاملاً في العام الذي سبقه، بينما تنتج الأشجار 40 ألف طن جفت".
وأعادت الورقة التذكير بالرمزية الكبيرة لشجرة الزيتون، التي تعبر عن صمود الشعب الفلسطيني وارتباطه بأرضه، وتعد عنوانًا للهوية الوطنية، بالرغم من استهداف الاحتلال والاستيطان للشجرة.