الدليل الكلاسيكو.. كريستيانو رونالدو ما يزال الأفضل في العالم
محال أن يشفع لنا عند عشاق برشلونة متصدر الدوري الاسباني لكرة القدم أذا قلنا أن النادي الكتالوني أفضل من ريال مدريد بطل أوروبا، طالما نقول أيضا ان البرتغالي كريستيانو رونالدو كان أفضل من الأرجنتيني ليونيل ميسي في مباراة القمة الأحد.
صحيفة الديلي ميل البريطانية قالت في عنوان "كريستيانو رونالدو يكسب معركته مع ليونيل ميسي ولكن برشلونة خرج منتصرا على ريال مدريد في الكامب نو".
وتحدثت الصحيفة عن نظرة رونالدو العابسة في نفق اللاعبين قبل المباراة وهو محدق إلى الأمام دون الالتفات إلى أحد، فيما بدا ميسي مسترخيا في النفق وأكثر هدوءا وتحدث مبتسما مع زملائه في الفريق الكتالوني
تركيز رونالدو الكبير منحه أفضلية واضحة على منافسه طوال الشوط الأول حيث سدد في العارضة وأسقط قلوب عشاق البرشا قبل أن يسجل من متابعة لكعب زميله الفرنسي كريم بنزيمة وسدد كرة صاروخية أبعدها الحارس برافو إلى ركنية بحضور يحسد عليه.
رونالدو لم يتوقف عند هذا الحد صنع هدفا لغاريث بيل ألغاء الحكم بداعي التسلل، ومرر كرة على طبق من ذهب لبنزيمة في الشوط الثاني ولكنه الهداف الفرنسي اصطدم مجددا بالحارس المتألق برافو.
الكثير من الصحف العالمية إن لم نقل كلها أجمعت على روعة مباراة الكلاسيكو وأحقية برشلونة بالفوز خصوصا في الفوز الثاني ولكنها نوهت أيضا إلى الفرص الغالية التي أهدرها ريال مدريد عندما تسيد المباراة في الشوط الأول.
المراقبون أجمعوا أيضا على أن الدون البرتغالي بدليل موقعة الكامب نو ما يزال رقما صعبا كلما جمعته المواجهات مع غريمه ميسي، وهو بلا شك لا يزال حتى هذه اللحظة اللاعب الأفضل في العالم، رغم الهزات العنيفة التي تعرض لها.
وتعرض رونالدو لهزات كارثية منذ بداية العام الحالي وتحديدا بعد تتويجه بجائزة الكرة الذهبية وانفصاله عن خطيبته عارضة الأزياء الروسية ارينا شايك وتشهيرها به، غير ان رونالدو الذي خاض الكلاسيكو في الكامب نو بدا متماسكا وصلبا.
وحده ميسي بما قدمه منذ بداية العام الحالي يستطيع أزاحة رونالدو عن عرش الكرة الذهبية، وعلينا انتظار بقية الموسم لتأكيد ذلك بصورة نهائية، ولكن على ميسي، بعد أن يحتفل بالفوز المهم مع زملائه، أن يشاهد شريط المباراة من جديد.
نذكر أخيرا ان برشلونة عزز صدارة الليغا بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد، فيما بقي ميسي متصدرا لقائمة الهدافين بفارق هدف واحد فقط عن رونالدو الذي خاض 3 مباريات أقل.