لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

بيان اعمر نازحة فلسطينية، أُمْ لـ7 أطفال تحول الخسارات الى وعي وحبل نجاة وكتابات ممزوجة بالتفاول



طولكرم – منتصر العناني – تلفزيون الفجر

الأم الفلسطينية صانعة الأجيال ، هي أم استثنائية قادرة أن تخلق وتنطلق نحو كسر المستحيل في ظل طروف قهرية ، لكنها هي أقوى من القهر ذاته لتقهره ، الأم المربية والمنجبة والمساندة والشhيدة والاسيرة والجريحة والمناضلة والمقاومة لن تتوقف عن زحفها لتعيش وتعيش وتصمد وتثبت على الأرض ، رغم الألم ووجع النزوح والهدم للبيوت لكنها كانت أُمْ فلسطينية قادرة على اختراق الظروف وتصنع لذاتها ومن حولها دائرة من التحدي والقوة لتواصل ،

اليوم اتحدث عن عنفوان المرأة الفلسطينية في قصص من النجاح والتحدي والبقاء هي أُمْ ل 7 أطفال ، نزحت من المخيم لكنها لا تستسلم لواقع فرض عليها وعلى غيرها من الأمهات

إنها الأم العظيمة بيان عمر حاكت النزوح من ارقام صفرية لكنها حولت الخسارة الي وعي والنجاة لفعل كبير رسمته بكتاباته وحضوره اللافت وانشغالها لتكون سفيرة النزوح للمجتمع في اطار الوعي والنشاطات ، بعد عام كامل غابت فيه وعائلتها والنازحين المهجرين قسراً من مخيمي طولكرم ونورشمس وناجية لمرات من النزوح القسري والإقتحامات

والخوف الذي كان يخيم على بيان وعلى عائلتها تحت التهديد اليومي لم يشاهدوه او يشهده التاريخ بهذا الوجع الكبير ، حول بيتها إلى ثكنة عسكرية وحُرمت من الماء والطعام والأمان، ونفد حليب طفلتي الرضيعة لكنها تحملت واجبرت نفسها أن تقف عند بوابة عدم الإنكسار ورُحِلت من بيتها مرات عديدة ، كان آخرها في شهر رمضان الماضي ، بعد أن اعتدى الجنود على زوجها وضربوه ضرباً مبرحاً مما أدى في هذا المشهد أمام الزوجة بيان ورغم انها كانت تحت عمليك جراحية. الأم بيان تنقّلت مع أطفالها في أماكن متعددة لتحافظ على أطفالها من الالام النزوح والمشاهد القاتلة ، وذهبت الى مكان هو مركز إيواء يفتقر لأبسط مقومات الحياة، قبل أن يحرق جيش الاحتلال بيتها كعقاب على محاولة بيان العودة إليه لتتراكم الخسارات لتقع بيان فريسة أزمة صحية اتعبتها وارهقتها ،

رغم هذا الألم الكبير ارادت أن تواصل رغم ان وجعها لا تحمله الجبال لكنها واصلت واختارت أن لاتكون مجرد ناجية، بل شاهدة حاملة لهذا الوجع لكنها قادرة على تغيير ما حصل لها بقوة امرأة فلسطينية ،

ذهبت لتنخرط بعمل لتنسى ما حدث وتعطيها النفس للنهوض من جديد بيان بدأت بالعمل المجتمعي كناشطة اصبحت في زمن قصير ناشطة مهمة ولها أثرٌ كبير ، وبم تتوقف فإرادة التحدي والتصميم لدي الأم بيان عمر اتخذت في تحدٍ جديد قراراً بإكمال تعليمها وكتابة تجربتها كفعل مقاومة إنسانية مجتمعية لترى الألم أمل بنشاطاتها المتعددة ،،

كتبت ولم تتتوقف وارادت ان تترجم ذلك بكتابات مهمة من باب التوثيق لا تظهره النشرات الإخبارية والاذاعات والتلفزة لتكون عين قريبة من المعاناة .فكتبت
حياة الأمهات تحت النار، وأثر النزوح على الأطفال، ومعنى أن تحاول صناعة حياة من العدم.
من مركز الايواء لتحولها لصفحات كتاب !!
حكاية الأم بيان
هي علبة حليب من بيت محروق تتحول لشهادة حياة
من الخوف للحبر …كيف كتبت بيان نجاتها
هذا ليس كتابة قصة بل ….شهادة
الأم الجبارة بيان امين علي اعمر
اخترقت الصمت ورغم سواد النزوح وتربي 7 اطفال الا انها بدأت تدرس توجيهي لتكمل حلمي في القانون او الاعلام ،
استطاعت أن تحرس حياتها لدورات وتدريبات مكثفة بالتعليم النشط والذكاء الصناعي ودورات تسويق وتصوير ودورة اسعاف متقدمة لكي تكون دوماً بالمقدمة
بيان الأم المتعبة لكنها قوية تحصل على دبلوم باللغة الانجليزية وكمان عم باخد دورات مدربة بانشطة مختلفة
حاليا عضو نشط وفعال وممثل عن نادي كفر اللبد الرياضي والتعاونيات الزراعية بالبلد
وعضو بالفرق الاهلي للمسائلة بشمال الضفة
اللي تابع لمؤسسة امان للنزاهة والشفافية والمسائلة،
الأم بيان حولت مسيرة نزوحها لقراءة حقيقية لواقع مرير ، هدفها من قصة النجاح التي حققت من خلالها أن المرأة الفلسطينية قادرة على التغيير وانت تستطعين ، ولتحولين ايتها المرأة النازحة حياة الجحيم والنزوح لصفحة انجازات واعجازات فكوني قوية لتنهضي من جديد لنؤكد للعالم فلنكسر المستحيل لنحول الممكن حقيقة وبيان عمر الأم التي غيرت السواد الى بياض وفرح .

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة