لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

“ديرشويتز”: ترامب يمتلك خطة سلام سهلة وطلب مني التوسط مع نتنياهو



تلفزيون الفجر الجديد | سعيد عريقات- ادعى أستاذ القانون بجامعة هارفارد ومحامي الدفاع الشهير "آلان ديرشويتز" أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أخبره بأنه يعتقد بأن الوقت بات مواتياً لتحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل وأنه (ترامب) طلب منه (ديرشويتز) القيام بإبلاغ رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بذلك.

وادعى ديرشويتز وهو من أكبر أنصار الليكود في الولايات المتحدة، ومؤيد تاريخي لحركة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة وصديق للرئيس الأميركي منذ عقود، أن ترامب أخبره ذلك حين كان في زيارة لنادي الجولف مارا-آ-لاغو (بولاية فلوريدا) الذي يمتلكه الرئيس .

وادعى ديرشويتز، وهو من حفنة من القانونيين الأميركيين الذي يؤيدون الرئيس ترامب في مساعيه لحظر المسلمين من دخول الولايات المتحدة، أن الرئيس مستعد للتحقق من "السلام في الشرق الأوسط" وهو جاهز لمثل هذه الصفقة بحسب ما ذكرته وسائل الإعلام الأميركية عن ديرشويتز نقلاً عن ما أدلى به ديرشويتز لصحيفة هآرتس الإسرائيلية التي ذكرت أن ديرشويتز لم يخبرها بفحوى حديثه مع نتنياهو، الذي أعقب اجتماع ترامب، لكنه كشف لها حديثه مع ترامب.

ووفق التقارير الإعلامية وكشوفات الزوار كان ديرشويتز هناك (في مار-آ-لاغو) بصحبة كريستوفر رودي، الرئيس التنفيذي لموقع الأخبار اليميني نيوزماكس حيث تحدث ترامب مع الرجلين في حين كانا يتناولان الطعام ومن ثم "تحدث فردياً في وقت لاحق مع ديرشويتز حيث ناقشا عملية السلام ومدى سهولة تحقيق هذا السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين بالنسبة لترامب".

وبحسب ديرشويتز فإن "الرئيس قال لي انه يعتقد أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يريد التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل وانه يعتقد أن الوقت قد حان للتوصل الى اتفاق وان ذلك ممكن". وأضاف أن ترامب قال انه "يحب إسرائيل ويحب نتنياهو".

وادعى ديرشويتز الذي ما فتئ يتودد لترامب "إن ترامب كان مطلعا جدا على هذه القضية، ويعرف أدق تفاصيلها ومتمكن تماماً من مكونات الصفقة المحتملة".

إلا أن هذا يتناقض مع ما قاله الرئيس الأميركي نفسه عن صهره جاريد كوشنر الذي سلمه ملف السلام واصفاً إياه أنه ألأكثر قدرة على تحقيق السلام و"إن لم يستطع جاريد تحقيق هذا السلام فلن يحققه أحد".

ويطمح ديرشويتز بأن يكون أحد أعضاء فريق ترامب في عملية السلام إلا أن مصادر مطلعة على تحركات البيت الأبيض نحو السلام الفلسطيني الإسرائيلي أخبرت "القدس" الخميس إنه "بأداء ديفيد فريدمان القسم سفيراً للولايات المتحدة أمس (الأربعاء 29/3) يكون فريق الرئيس قد اكتمل برئاسة جاريد كوشنر وعضوية جيسون غرينبلات (مستشار الرئيس القانوني) الذي شارك بمؤتمر القمة العربية وتوجه بعدها إلى القدس، ومستشاره الاستراتيجي ستيف بانون ،وأن لدى الرئيس ثقة مطلقة بقدرات هذا الفريق كأفضل فريق ممكن لعملية السلام".

وكان ديفيد فريدمان قد أدى القسم الدستوري الأربعاء سفيراً حيث قال البيت الأبيض معلقاً على ذلك "إن علاقات السفير فريدمان بإسرائيل ستشكل رصيداً هائلا وزخماً كبيراً نحو السلام".

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر الأربعاء للصحافيين إن ترامب "سعيد بأن السفير فريدمان سيكون مشاركا بشكل رسمي في الوقت الذي نسعى فيه لتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط" مكرراً "إن علاقات السيد فريدمان القوية في إسرائيل ستكون رصيدا هائلا للرئيس في الدفع بهذه المهمة".

وتعتبر المصادقة على تعيين فريدمان في الأسبوع الماضي بأغلبية 52 مقابل 46 (بتأييد سيناتورين ديمقراطيين فقط في حين تغيب سيناتوران جمهوريان عن الجلسة)، ظاهرة انقسام غير معهود حول شأن يخص إسرائيل حيث أثار ترشيحه في الأساس معارضة أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين بسبب هجماته المتطرفة على اليهود الليبراليين في الماضي وتأييده العميق للاستيطان واستثماره العتيد بالحركة الاستيطانية، وعلاقاته الوطيدة بقادة المستوطنين.

وأشرف نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس على مراسم أداء يمين القسم لفريدمان، صديق ترامب القديم الذي عمل كمحام له بقضايا الإفلاس المتعددة التي واجهها ترامب في الماضي

الرابط المختصر: