الذكرى لـ13 لاستشهاد القائد عبد العزيز الرنتيسي
يصادف اليوم الذكرى الـ13 على استشهاد القائد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، من مدينة خانيونس جنوب القطاع، ومرافقيه القسامييْن أكرم نصار من حي الزيتون وأحمد الغرة من حي الصبرة، بعد قصف اسرائيلي استهدف سيارته بغزة.
وُلد فى قرية يبنا بفلسطين، بين عسقلان ويافا، في ٢٣ أكتوبر ١٩٤٧، ولجأت أسرته بعد حرب ١٩٤٨ إلى قطاع غزة، واستقرت في مخيم خان يونس للاجئين، وكان عمره حينئذ ستة شهور، ونشأ بين تسعة إخوة وأختين.
التحق في السادسة من عمره بمدرسة تابعة "للانروا"، واضطر للعمل أيضًا وهو في هذا العمر ليسهم في إعالة أسرته الكبيرة التي كانت تمر بظروف صعبة، وأنهى دراسته الثانوية عام 1965.
حصل على منحة دراسية في مصر بتمويل من "الأونروا"، وتخرج في كلية الطب بجامعة الإسكندرية عام 1972 ونال منها لاحقًا درجة الماجستير في طب الأطفال.
عمل طبيبًا مقيمًا في مستشفى ناصر "المركز الطبي الرئيسي في خان يونس بقطاع غزة" عام 1976.
تأثر أثناء دراسته في مصر كثيرًا بالشيخين محمود عيد وأحمد المحلاوي، حيث كانا يخطبان في مسجدي السلام بإستانلي والقائد إبراهيم بمحطة الرمل في الإسكندرية.
بعد اشتداد انتفاضة الحجارة، قام الاحتلال في 17 ديسمبر 1992، بإبعاد 416 ناشطًا فلسطينيا غالبيتهم من حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى مرج الزهور جنوب لبنان، وكان أحدهم الدكتور الرنتيسي، والذي برز كناطقٍ اعلامي باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة في منطقة مرج الزهور، لإرغام سلطات الاحتلال على إعادتهم، وتعبيرًا عن رفضهم لقرار الإبعاد الإسرائيلي.
بلغ مجموع فترات الاعتقال التي قضاها الرنتيسي في السجون الإسرائيلية سبع سنوات، بالإضافة إلى سنة قضاها مبعداً في مرج الزهور، وكان أول قيادي في حماس يعتقل بتاريخ 15-1-1988، وأمضى مدة ثلاثة أسابيع في المعتقل ثم أفرج عنه ليعاد اعتقاله بتاريخ 5-3-1988.
وفى مساء (مثل هذا اليوم) 17 أبريل 2004 قامت مروحية إسرائيلية تابعة للجيش الإسرائيلى بإطلاق صاروخ على سيارة الرنتيسي فاستُشهد.
ومن كلماته الشهيرة "سننتصر يا شارون.. سننتصر يا بوش"، "لا نفرق بين فلسطين وفلسطين، فـ"يافا" كغزة، ورفح كــ«تل الربيع»، والخليل كالجليل"، "أرض فلسطين جزء من الإيمان. وقد أعلنها الخليفة عمر بن الخطاب أرضا للمسلمين قاطبة. ولهذا، لا يحق لفرد أو جماعة بيعها أو إهداؤها".
وقال ذات مرة في لقاء باللغة الإنجليزية: "الموت آتٍ سواءً بالسكتة القلبية أو بالأباتشي وأنا أفضل الأباتشي".