لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

هل ينقل كلاسيكو الكرة الإسبانية إلى ملعب محايد؟



يبدو أن التجمعات والاحتجاجات التي تنوي مجموعات معارضة في إقليم كتالونيا إقامتها الأربعاء المقبل بالتزامن مع إقامة مباراة الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد بملعب كامب نو، أجبرت الاتحاد الإسباني للعبة للبحث عن حلول بديلة وتوقع الأسوأ.

أول الحلول كان حديث الاتحاد عن نقل المباراة من الكامب نو إلى ملعب محايد، في حال حدوث أسباب قاهرة تمنع إقامة اللقاء الأربعاء المقبل، غير أن صحيفة "ماركا" ذكرت أن الشرطة المحلية في كتالونيا تضمن لعب الكلاسيكو بالكامب نو في ظروف أمنية مثالية، ولديها ثقة أن كل شيء سيكون تحت السيطرة الأربعاء، وأن الوصول إلى ملعب المباراة سيكون آمنا.

وأوضح الاتحاد الاسباني أنه تواصل مع رجال الأمن لتأمين وصول فريق الحكام إلى ملعب "الكامب نو". وتابع الاتحاد أن مسؤولية الأمن لا تقع على عاتقه.

وأوضح -في بيان بعد اجتماع لم يشارك فيه برشلونة وريال مدريد وممثل عن الحكومة- "أن الاتحاد ومثل أي مباراة رسمية لا علاقة له بأي مسألة أمنية، ولا تتحمل مسؤولية الأمن".

وكانت الدعوة عبر منصة "تسونامي ديمقراطي" المخصصة لتوجيه المحتجين في كتالونيا، ودعت المشاركين إلى التجمع في أربع مناطق بمحيط ملعب كامب نو، وذلك قبل أربع ساعات من بداية اللقاء.

وتوقع البيان الذي نشر اليوم الثلاثاء بأن يشارك نحو 18 ألف شخص في الحركة الاحتجاجية التي تهدف إلى استغلال نقل المباراة إلى مئات الملايين من المشاهدين عبر العالم من أجل نقل رسائل متعلقة بالأوضاع في كتالونيا.

وشهد الإقليم احتجاجات عنيفة استمرت لأيام في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأغلق شبان ملثمون الطرق في برشلونة وأضرموا النار في صناديق القمامة ورشقوا قوات الأمن بالحجارة. وردت الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المدمع والدخان.

واندلعت تلك الاحتجاجات بعدما أصدرت المحكمة العليا في إسبانيا حكما بالسجن على تسعة من قادة كتالونيا الذين شاركوا في تنظيم استفتاء على الاستقلال عام 2017.

وقرر الاتحاد الإسباني لكرة القدم بسبب تلك الأحداث تأجيل مواجهة الكلاسيكو التي كانت مقررة في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 18 من الشهر الحالي.

الرابط المختصر: