كلية التمريض بالجامعة العربية الامريكية تستلم جائزة المؤسسة المتميزة عربياً للعام 2019
استلمت كلية التمريض بالجامعة العربية الامريكية في فلسطين، جائزة المؤسسة المتميزة عربياً للعام 2019، خلال حفل نظمته الأمانة العامة للجمعية العلمية لكليات التمريض العربية التابعة لاتحاد الجامعات العربية في مدينة الاسكندرية بجمهورية مصر العربية، متفوقة على 115 كلية تمريض مسجلة ومعتمدة لدى الاتحاد.
حيث تسلم الجائزة، كلا من مساعد رئيس الجامعة لشؤون الكليات الطبية الاستاذ الدكتور محمد آسيا، وعميد كلية التمريض الدكتور عماد ابو خضر، خلال الحفل الذي حضره ممثلون عن الجامعات العربية، ورئيس واعضاء الامانة العامة لاتحاد الجامعات العربية.
واعتبر الاستاذ الدكتور آسيا هذه الجائزة تتويجاً لإنجازات كلية التمريض ولجهود أعضاء هيئتيها الاكاديمية والادارية وفنيي المختبرات، والتي بذلوها على مدار الخمس سنوات الماضية وتفوق هذه الكلية في استخدام النظم التعليمية المتطورة والحديثة من الجيل الثالث.
واضاف، ان جائزة المؤسسة المتميزة عربياً للعام 2019 مستحقة لكلية التمريض كونها اول من طبق نظام التعليم التقني من الجيل الثالث في فلسطين حيث انشأت مشفى محاكاة تكنولوجي لتعليم الرعاية الصحية والتمريضية الآمنة من خلال استخدام النماذج التكنولوجية في جميع انواع العمل التمريضي في المستشفيات، والذي جسر الهوة ما بين التعليم النظري في القاعات التدريسية والتدريب العملي الميداني في المستشفيات.
واكد الاستاذ الدكتور آسيا ان الجائزة حافز اضافي لمواصلة العمل الجاد والمخلص للاستمرار في تطوير استراتيجيات التعليم الحديثة حيث ان كلية التمريض بصدد إطلاق التعليم التكنولوجي من الجيل الرابع بداية العام القادم والذي توفره فقط أعرق الجامعات الاوروبية والامريكية.
ومن جانبه بارك عميد كلية التمريض الدكتور عماد ابو خضر للجامعة ولأسرة الكلية هذا الانجاز الذي اعتبره اشادة عربية بكلية التمريض في الجامعة وهو انجاز لفلسطين بان تكون احدى كليات الجامعات الفلسطينية الاولى عربيا من حيت التميز في تقديم الخدمات التعليمية لطلبتها والمجتمع المحلي.
كما بارك لكلية التمريض مشاركتها في اللجان الجمعية العلمية بصفة مقرر لجنة التعليم والتدريب.
واوضح ان أكبر دليل على تميز هذه الكلية هو خريجيها الذين أصبحوا يتمتعون بالخبرات والمهارات والعلوم الحديثة التي تؤهلهم فورا للدخول في سوق العمل المحلي والاقليمي والدولي بسبب ما تلقوه من علوم نظرية وعملية تطبيقية متطورة جدا تضاهي ما هو موجود في أفضل الدول العالمية والتي تقدم الخدمات الطبية المتميزة.
