لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

إدارة جامعة بيرزيت: لا حوار تحت الاغلاق.. والكتل الطلابية لـوطن: مضربون حتى تحقيق مطالبنا



لليوم الثاني على التوالي تواصل الكتل الطلابية ومجلس طلبة جامعة بيرزيت إغلاق الجامعة حتى تحقيق مطالبها النقابية، في الوقت الذي تؤكد في ادارة الجامعة رفضها الحوار في ظل الاغلاق.

وأكد د. عبد الرحمن الحج إبراهيم عميد كلية الحقوق والإدارة العامة في جامعة بيرزيت، أن " للحركة الطلابية كل الحق في الاحتجاج ولكن نختلف على شكل هذا الاحتجاج، فالاغلاق مرفوض، إذ يمكن للطلبة الاحتجاج بطرق مختلفة من اعتصام واضراب وتعليق داوم".

وأكد أن "لا حوار تحت الاغلاق، تُفتح الجامعة فنجلس للتحاور، هذا ليس جو مشجع على الحوار"، مشيرا الى ان توقيت الاغلاق جاء مع نهاية العام الدراسي، في الوقت الذي يوجد فيه الكثير من الاعمال التي يجب ان تتم، فهناك مشاريع ومؤتمرات ووفود زائرة، هذا تصرف مستهجن، حتى الرواتب التي كان مفترض ان تدفع للموظفين بسبب اعياد الميلاد ستتأخر لانه لايمكن ان تصرف دون دخول الموظفين لمكاتبهم".

وأكد عميد كلية الحقوق، حق الطلبة بطرح مطالبهم ولكن ضمن المعقول، فلا يعقل ان تُطرح المطالب في مؤتمر صحفي دون تقديمها رسميا لادارة الجامعة المعنية بالتفاوض مع الحركة الطلابية.

واستهجن وصول الحركة الطلابية ومجلس الطلبة لاغلاق الجامعة كشكل من اشكال الاحتجاج في الوقت الذي من المفترض فيه ان يمر العمل النقابي بعشرات الخطوات للوصول لاخر مرحلة والتصعيد نحو الاغلاق.

وأكد أن الجامعة لم يحدث ان تفردت بأي قرار بل الطلبة هم من خالفوا ماتم الاتفاق عليه من خلال الاستعراضات التي تتم بمناسبة انطلاقة الفصائل المختلفة، ومظاهر التشبه بالعسكر، فهناك مئة طريقة حضارية للاحتفال بانطلاق تنظيم معين، لكن الاصرار على شكل معين قد يجلب الضرر للطلبة وللجامعة.

من جانبه، استهجن ياسر الريماوي منسق حركة الشبيبة الطلابية في جامعة بيرزيت، استهداف ادارة الجامعة لدور الحركة الطلابية من حيث القرارات "المجحفة" بحق الطلبة والتضيق على انشطة الحركة الطلابية واخرها تجميد أنشطتها بشكل كامل، وهذا غريب على جامعة بيرزيت التي اعتدنا فيها على جو الحرية، وهذه سابقة خطيرة، وفق قوله.

وقال الريماوي: نحن ملتزمون بإجراءات الجامعة لكنها ذهبت متفردة بتجميد نشاطات الحركة الطلابية للضغط عليها، ممادفعنا لاغلاق الجامعة.

واشار الى ان المطالب النقابية تتمثل في تجديد الاتفاق بعدم رفع الاقساط على الطلبة، حيث كان هناك اتفاق سابق بعدم رفع الاقساط لمدة اربع سنوات تنتهي هذا العام، طلبنا تجديد هذا الاتفاق وتوقيع تعهد بعدم رفعها، وثانيا، العيادة الصحية في الجامعة، الطالب يدفع 5 دنانير تأمين صحي، وعندما يذهب للعيادة لايجد سوى حبة "اكامول"، مطلبنا ان تتناسب الخدمات الطبية في العيادة مع حجم المبالغ التي يدفعها الطلبة وتطوير العيادة.

وأكد الريماوي على موقف الحركة طلابية ومجلس الطلبة بأنه "لا لفك الاضراب دون تحقيق المطالب، وسنبقى معتصمين في داخل الجامعة".

الرابط المختصر: