10 أعوام على إعلان اليوم العالمي للإذاعة
يصادف اليوم السبت، اليوم العالمي للإذاعة، والذي أعلن فيه المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" في دورته الـ 36 يوما، في 13 شباط/ فبراير عام 2011 بوصفه اليوم العالمي للإذاعة.
ولفتت "اليونسكو" بهذه المناسبة، في بيان لها، إلى أن الإذاعة وسيلة على الصعيد العالمي للخطاب الديمقراطي، فيما تبقى الإذاعة قوية للاحتفال بالبشرية بكل تنوعها، ومنبر الوسيلة الأكثر استخداما على الإطلاق.
وتابعت: "هذه القدرة الفريدة على الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور تعني أن الإذاعة يمكن أن تصوغ تجربة المجتمع في مجال التنوع، وأن تشكل ساحة يجري فيها رفع وتمثيل جميع الأصوات، والاستماع إليها، وينبغي أن تخدم المحطات الإذاعية المجتمعات بمختلف أشكالها، وأن تقدم مجموعة واسعة من البرامج والآراء والمحتويات التي تعكس تنوع الجمهور في مؤسساتها وعملياتها".
وأشارت المنظمة إلى أنه في الوقت الذي يشهد عالمنا تطورا تكنولوجياً هائلا وسهولة في التواصل والانفتاح، حافظت الإذاعة على شعبيتها كونها تمثل مصدرا قويا للمعلومة وسهلة الوصول، وأثبتت قدرتها كوسيلة اعلامية على الاحتكاك المباشر مع الناس وقضاياهم وهمومهم وتطلعاتهم، سيما في المناطق المهمشة والنائية، واستطاعت الاستفادة من التقنيات الحديثة وتلاءمت مع العصر الرقمي الذي نعيشه.