الاحتلال يمنع والدة المبعد أبو عرقوب حضور حفل خطوبته

الفجر الجديد – منعت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم السبت، الحاجة فاطمة أبو عرقوب من السفر من الضفة الغربية، للقاء ابنها المحرر والمبعد إلى قطاع غزة، في صفقة وفاء الأحرار أمجد أبو عرقوب وحضور حفل خطوبته.
وتوجهت الحاجة فاطمة (57) عاما صباح السبت، إلى جسر الأردن، في اشد درجات السعادة، كونها ستحضن فلذة كبدها للمرة الثانية بعدة الإفراج عنه قبل نحو عام، إلا أن الاحتلال قتل هذه السعادة، وأعادها عن الجسر.
ولم تكتفي سلطات الاحتلال بذلك، بل طلبت من الحاجة فاطمة الحضور إلى مقر الارتباط المدني في محافظة الخليل، للتحقيق معها.
وتقول الحاجة فاطمة أنها كادت أن تنهار بعد منعها من لقاء ولدها، واستدعائها للتحقيق، بينما ناشدت السلطة الفلسطينية والمؤسسات الإنسانية والحقوقية التدخل للسماح لها بلقاء ابنها
أمجد.
وحسب ما تحدثت به عائلة أبو عرقوب، فإنه من المقرر أن يعقد الابن المبعد إلى غزة قرانه خلال الأسبوع الجاري، فهو ينتظر وصول والدته، بعد أن حجز لها تذاكر الطيران من الأردن إلى مصر.
ويذكر أنه لم يجمع الوالدة فاطمة بابنها أمجد بعد تحرره سوى لقاء واحد، في حين أن
أمجد كان محكوما بالسجن مدة (25) عاما، أمضى منها تسع سنوات، وتحرر وأبعد إلى غزة قبل نحو عام، في صفقة وفاء الأحرار.