ليلة المباراة | ريال مدريد في إمتحانٍ جديد أمام بلد الوليد

الفجر الجديد –  يحل نادي ريال مدريد صاحب المركز الثالث ضيفاً على نادي بلد الوليد سابع جدول الترتيب على ملعب بيوفو جوسي زورييلا في لقاء من المنتظر أن يشهد إثارة كبيرة وذلك ضمن الجولة الخامسة عشر للدوري الإسباني.

وسيسعى النادي الملكي الذي بات يتخلف عن المتصدر برشلونة بإحدى عشرة نقطة إلى عدم التفريط في أي نقاط مجدداً خارج السانتياغو بيرنابو، حيث لابد من الخروج بالنقاط الثلاث كاملة من ملعب صعب دائماً ما عانى عليه الريال حيث لم يحقق سوى ثلاث إنتصارات في زياراته الأخيرة منذ عام 1998.

ومن المنتظر أن يشهد اللقاء سرعة كبيرة مما سيتطلب لياقة بدنية عالية، كما سيعاني الريال من غياب بعض عناصره الهامة كالمدافع البرتغالي كوينتراو حيث من المتوقع أن يحل الإسباني أربيلوا بديلاً له على الجهة اليسرى في ظل إستمرار غياب البرازيلي مارسيلو، بينما سيشغل راموس مركز الظهير الأيمن ويكون الفرنسي فاران في قلب الدفاع رفقة بيبي.

بينما يطمح نادي بلد الوليد إلى مواصلة نتائجه الإيجابية هذا الموسم رفقة المدرب ديوكيتش حيث حقق ستة إنتصارات وثلاث تعادلات وتلقى الخسارة في خمس مناسبات ليصبح أقرب إلى المراكز الأوروبية، كما يحتل لاعب الوسط اوسكار جونزاليس المركز السابع على قائمة الهدافين وبسبعة أهداف.

سيناريو الموسم الماضي

لم يشهد الموسم الماضي لقاءً بين الفريقين حيث كان يتواجد بلد الوليد في الدرجة الثانية، قبل أن يعود هذا الموسم ليقدم موسماً متميزاً يضمن له حتى الآن الإبتعاد عن مراكز الهبوط، ولطالما قدم بلد الوليد أداءً جيداً على ملعبه ليصعب من مهمة الزائرين بمن فيهم الفرق الكبرى، ويرجع الفوز الأخير لنادي بلد الوليد على الميرينجي إلى عام 2008 وذلك عندما تغلب عليه على ملعب جوسي زورييلا بهدفٍ نظيف لفابيان كانوبيو، بينما شهد اللقاء الأخير بين الفريقين عام 2010 على نفس الملعب تفوق الريال بأربعة أهداف مقابل واحد إفتتحها رونالدو وسجل هيجواين هاتريك حينها بينما سجل راؤول ألبيول بالخطأ في مرماه هدف أصحاب الأرض الوحيد.

الغيابات

سيدخل الريال اللقاء بتشكيلة شبه مكتملة الصفوف، إلا أنه سيفتد إلى خدمات االأرجنتيني جونزالو هيجواين، كما سيعاني على الجهة اليسرى حيث إستمرار غياب الظهير البرازيلي مارسيلو دا سيلفا، كما تأكد غياب البرتغالي كوينتراو، بينما يغيب عن بلد الوليد المدافع خيسوس رويدا.