لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

برشلونة: “خمس ثوانٍ” و”طفل صغير” .. يجذبان ربع مليون مشاهد



تلفزيون الفجر الجديد- احتاج فريق برشلونة الإسباني إلى "خمس ثوانٍ" فقط للاطمئنان على المستقبل المشرق الذي ينتظر الفريق في ظل تواجد أكاديمية "لا ماسيا" المختصة في اكتشاف وصقل لاعبي كرة القدم الشباب، والتي أثبتت مجدداً أنها الدجاجة التي تبيض ذهباً.

ودخل اللاعب الصغير "مارك خورادو"، مهاجم الفريق الكتالوني في فئة تحت 10 سنوات، تاريخ كرة القدم مبكراً عندما تمكن من افتتاح باب التسجيل في مباراة فريقه أمام فيلادكانس.

وأظهر "مارك" سرعة بديهة كبيرة عندما خطف الكرة من بين أقدام لاعبي الفريق المنافس قبل أن يتوغل إلى منطقة الجزاء ليضعها بكل هدوء في شباك حارس مرمى فيلادكانس.

واختار برنامج المواهب الواعدة "بروميزاس" الذي يُبث على تلفزيون "البارسا"، الخاص بنادي برشلونة، الهدف الذي سجّله "مارك خورادو" كواحد من الأهداف الخمسة الأجمل التي سجّلها لاعبو "البلاوغرانا" الصاعدون الأسبوع الماضي، في حين اعتبر الموقع الرسمي للفريق الكتالوني هذا الهدف "الأسرع" في تاريخ بطولات الناشئين.

كما حظي هذا الهدف باهتمام جماهيري واسع على صعيد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ جذب أكثر من ربع مليون مشاهد على موقع "يوتيوب"، في الوقت الذي تناقله عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر".

ويشتهر متصدر الدوري الإسباني باهتمامه الكبير بالمواهب الصاعدة، حيث ظهر هذا الاهتمام جلياً على نادي برشلونة في الآونة الأخيرة، خاصة خلال السنوات الخمس الأخيرة مع تولي المدير الفني السابق لبرشلونة جوسيب غوارديولا دفة قيادة برشلونة.

ويدين الفريق "الكتالوني"، الذي أرعب أندية العالم في السنوات القليلة الماضية، بالإنجازات التاريخية التي حققها جيله الذهبي الحالي خلال الفترة الماضية إلى أكاديمية "لا ماسيا"، التي أثبتت أنها واحدة من أهم الأكاديميات الكروية إن لم تكن اهمها، نظراً لنوعية اللاعبين الذين صنعتهم تلك المدرسة والإنجازات التي حققوها، سواء على الصعيد الفردي أو الجماعي.

وأنتجت الأكاديمية أكثر من ثلثي لاعبي الفريق حالياً، على رأسهم الثلاثي الناري الأرجنتيني ليونيل ميسي، وتشافي هيرنانديز، وأندريس إنييستا، الذين هيمنوا على المراكز الثلاثة الأولى لجائزة الكرة الذهبية عام 2010.

ولم يقتصر حدود تألق لاعبي الأكاديمية على الفريق فحسب، بل شكل لاعبو الأكاديمية الإسبان العمود الفقري للمنتخب الإسباني المتوج بمسابقة كأس العالم 2010 والتي أقيمت في جنوب إفريقيا، فضلاً عن مساهمتهم في تربعه على عرش الكرة الأوروبية مرتين متتاليتين.
 

الرابط المختصر: