ملتقى عائلة آل التميمي في الخليل يعقد ندوة علمية و ثقافيه حول الصحابي الجليل تميم بن أوس الداري بحضور مميز من أبنائها
طولكرم – منتصر العناني وإكرام التميمي – تلفزيون الفجر – ضمن اللقاءات الدورية المهمة للعائلة التي تندرج تحت بند التوعية الثقافية والعلمية المستدامة والمهمة للأجيال الجديدة والسابقة وللمرحلة القادمة وللتعريف برجالات الماضي ودورهم الكبير في الحضورللحاضروالقادم في رسالة مهمة عقد ملتقى عائلة آل التميمي في فلسطين؛ ندوة علمية وثقافية عامة، حول” الصحابي الجليل تميم بن أوس الداري”، بحضور رئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني، متولي الوقف أ. احمد سعيد بيوض التميمي ، ونخبة من الشخصيات الوطنية والسياسية والاعتبارية وجمع من أبناء شعبنا من عائلات التميمي في مدينة الخليل والمعنيين للوقوف على الكثير من الفوائد الإيجابية التوعويه للعائلة ومن حضر.
كلمة الوقف، تحدث فيها : رئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني أ.احمد سعيد بيوض التميمي، مشيداً في هذا الصرح العلمي والذي يشكل نقطة بيضاء مضيئة في الوطن، وعلما من أعلام فلسطين، مرحبا في فضيلة الشيخ د.عبد العظيم سلهب، وبأعضاء الملتقى شيباً وشباباً ونساءً، ومباركا تعيين الدكتور رامي محمد جبرين راشد سلهب التميمي ناظراً على الوقف، مطالباً من كافة العائلات الالتحاق بالوقف، للوقوف سندا للمجمع وحتى يتمكن الأعضاء في الملتقى من مواصلة تنفيذ الأفكار النيرة ومنهجهم الخير و نحتاج مشاركة أبناء العائلات جميعاً. وتولى إدارة الندوة ناظر الوقف الدكتور رامي محمد جبرين راشد سلهب التميمي، قائلاً: هذه أول ثمرة مباركة؛ وسيتحدث ثلة من القامات التي يعتز بهم في الوطن ، وبأن الندوة ستتحدث عن ثلاث محاور في حياة الصحابي الجليل تميم بن أوس الداري؛ حول حياة الصحابي الجليل، ومعجزة الانطاء الشريف وأهميته، وإضافة إلى الدور التاريخي والحضاري لتميم بن أوس الداري. وتحدث على التوالي كل من فضيلة الشيخ المحامي الشرعي عمران فنون التميمي، ثم الدكتور إياد الصاحب التميمي، و الدكتور صلاح الزرو التميمي.
وعقدت الندوة في القاعة الرئيسية لمجمع الصحابي الجليل تميم بن أوس الداري، والكائن في جبل أبو رمان بمدينة الخليل، وتهدف إلى المساهمة في نشر وتعزيز المعرفة والثقافة العامة لدى أبناء شعبنا وتوثيقاً شفوياً لإرثنا الحضاري العربي و الإسلامي في أرضنا المباركة فلسطين. جدير بالذكر، بأن الشاب عبادة سلطان رتل آيات من الذكر الحكيم بداية الندوة، وفي الختام تم توزيع جوائز قيمه على المجيبين على بعض الأسئلة التي طرحت على الحضور وتمحورت حول ما جاء ذكره خلال الندوة. يذكر، بأنه “تم تشكيل الملتقى تحت مظلة الوقف الشريف، بهدف خدمة أبناء العائلة دون تمييز، وكانت بداية انطلاقتها تنظيم حفل تكريم الطلبة الناجحين في التوجيهي الذي كان له الأثر الطيب في نفوس أبناء العائلة”. وللملتقى مجموعة من الأهداف التي سيتم السعي نحو تحقيقها وتقديم الخدمات لكل أبناء عائلة التميمي، “وحيث سبقها عدد من الاجتماعات والمناقشات من أجل النجاح في إنجاز الأهداف التي تم الاتفاق عليها، بدعم تام من متولي الوقف ومجلس النظار، وتم تجهيز مكتب في الديوان لمتابعة تنفيذ الأهداف منها اللجنة الاجتماعية ومن أهم أعمالها: إنشاء صندوق لمساعدة طلاب أبناء العائلة، و العمل على مساعدة أبناء العائلة من المحتاجين.
اللجنة الطبية ومن أهم أهدافها: إنشاء عيادة طبية دائمة في الديوان لخدمة أبناء العائلة . العمل على خصومات لأبناء العائلة في المؤسسات والمراكز الطبية، وتم الاجتماع مع رؤساء أهم المؤسسات الطبية ولازالت من أجل الحصول على خصومات مرضيه لأبناء العائلة، و العمل على الإعلان عن أيام طبية مجانية لأبناء العائلة . اللجنة الثقافية من أهم أهدافها: العمل على عقد دورات تقويه مجانية لأبناء العائلة الطلبة في مختلف المجالات وأيضا دورات تدريبية للنهوض بأبناء العائلة ثقافياً”. هذا الملتقى أكد من خلال مسيرته أنه قادر بمن يرسمون المستقبل الثقافي والتوعوي للحاضرين بأهميته من أجل التواصل ووضع بنود مهمة لمصلحة العائلة وغيرها بحسب المستجدات التي تؤكد أن العائلة دائمة ولها مسيرة عطاء لا تتوقف .
