لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

أزمة الدخول والخروج للعدوية والمقاطعة ومفارق مهمة بعد العودة للمدارس ووقوف مخالف للسيارات ما الحل ؟!!



طولكرم – كتب -منتصر العناني – تلفزيون الفجر الجديد

كثيرون اليوم  من اصحاب السيارات الخاصة او العامة لا يأبهون بأي صورة يقفون ، ولا يلتزمون كما تعلمنا السياقة ( فن ،ذوق، اخلاق ) مما يجعلهم رهائن لفوضى يصنعوها ولا يقلقون بالنتائج ، هذا ما تحدثنا عنه بضرورة العودة للتثقيف والوعي الذي يجب ان يكون مسلكنا حتى نضمن على الأقل حضارة متوسطة لنرتفع قليلاً حتى نصل الى الالتزام الكامل ، كونه صعب العودة الى القانون والنظام مرة واحدة بعد ان استفحلت فينا الفوضى ،

من هنا غداً تنطلق ويعود ابناؤنا الى المدارس بعد اجازة قصيرة ومدخل مدرسة العدوية وايضا تضم في تلك المنطقة ايضا مدرستان ومدخل للمقاطعة ، تخلق الازمات ونبدأ بالخلافات في الدخول والخروج بسبب توقف بعض السيارات على المدخل بطريقة تعطل الدخول والخروج ليسببوا ازمة يومية ، هذا ما يمارسه البعض دون النظر لما يفعله في الآخرين وسيما وان البعض يعشق انانيته ولا يتطلع الا لزاويته للأسف وكثرت في الآونة الاخيرة ، ومن هنا وجب وضع مخالفات صارمة في الأماكن التي يمنع الوقوف فيها وخاصة عند الزاوية عند جوال ومدخل المدرسة من الجهتين ، ووضع شرطي دائم صباحاً ومساءً حتى لا تصبح مآساة الصباح والعودة بصورة مقيتة ، والشرطة لم تقصر بهذا الواجب ولكن ان نحرر مخالفات امر مهم وايضا في منطقة الطوارئ التي اصبح البعض يمارس هواياته بالمرور ( بضرب فلاشر خاصة وتكاسي) بحجة التوجه للطوارئ وهم يكذبون فقط من اجل اختصار الطريق ، آن الآوان أن نعيد ( الفن والذوق والاخلاق) لسائقينا من اصحا السيارات الخاصة والعامة من خلال المخالفات القاسية التي تعلمنا العودة والالتزام بالقوانين وهنا اقول لماذا يتقيدون بالقوانين على الشوارع الخارجية ولا يتقيدون في الشوارع الداخلية وفي مدننا ، وهذا امر يشمل أهلنا من الداخل والذين يحضرون الينا معززيين مكرمين لكن البعض منهم لا يتقيد بالقانون ويفلتون ويصفون بعكس السير وغيرها من المخالفات ،فهل تفعلوها في الداخل ، الجواب واضح لا يمكن لانهم يعلمون ونعلم ما العقوبة والمخالفات التي تحرر بحقنا وحقهم ،

من هتا وجب ان نعيد دراستنا وتقييمنا من جديد لضبط الأمور للصالح العام حتى لا تصبح فوضى مستحقة وغير قابلة للتفاوض وللتغيير لأنه يعتبر ذاته مالكاً للشارع يفعل ما يريد .

هنا لا بد من وجود مشهد مهم في صورة مرفقة لأحد افرادالشرطة الملتزمين بتحرير مخالفه سريعة لمن يتوقف امام مداخل ومفارق مهمة تعطل حياة المواطنين وتؤخرهم . شكراً للجميع لنكن شركاء في الحلول والوعي العالي حتى نحافظ على انفسنا جميعاً وحياة من في الشارع ضمن القوانين لا أكثر من ذلك.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة