لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الصحة بغزة: الوفيات في موجة كورونا الحالية متنوعة وتطال الشباب



كد الدكتور رامي العبادلة مدير وحدة السلامة ومكافحة العدوى في وزارة الصحة بغزة اليوم الجمعة أن فئة الشباب طالتها حالات الوفاة في الموجة الثالثة لكورونا والتي تضرب قطاع غزة بعد أن كانت مختصرة على فئات محددة في السابق.

ودعا خلال مقابلة لمعا إلى مزيد من الإجراءات الاحترافية لتجنب الوصول إلى الإغلاق، مضيفا “الزيادة الملحوظة في عدد الإصابات اليومية التي يتم تسجيلها خلال إجراء الفحوصات على مستوى قطاع غزة هناك كانت زيادة في عدد الحالات المصنفة خطيرة وحرجة خلال الأيام الأخيرة، ولكن هذه الزيادة غير مقلقة وهناك زيادة في عدد الوفيات وهذا يتناسب مع عدد الإصابات المصنفة خطيرة وحرجة.”

وتابع، لغاية الآن لم نصل ما وصلنا إليه في الموجتين السابقتين سواء الأولى أو الثانيه، وهذا نوعا ما يعطينا نوع من الارتياح البسيط نجد أن الإصابات أكثر في الموجة الحالية ولكن الحالات التي تحتاج إلى خدمة صحية هي أقل من الموجتين السابقتين وهذا يعطينا مزيد من المساحة والتأني في اتخاذ القرارات والتوصيات بخصوص إجراءات على مناحي الحياة بقطاع غزة.

وأضاف”أي قرار سيكون له تأثيرات سلبية على المستوى العملية لطلابنا في المراحل القادمة لذلك هناك تأني في هذا الأمر .”
ونوه أن هذه الموجة ما يختلف عن الموجات السابقة بأن حالات الوفيات تنوعت على عكس الموجتين السابقتين، لأنه كانت الوفيات فقط كبار سن ومن هم تحت سن ال50 عاما، ومعظمهم يعانون من أمراض مزمنة ولكن في هذه الموجة حالات الوفاة من فئة الشباب التي تتراوح أعمارهم ما بين ال20 و50 عاما، موضحا أن عشر حالات حمل وفيات، داعيا إلى ضرورة تطعيم الحوامل لحمايتهم من هذا الفيروس.

وأوضح أن الارتياح لدى وزارة الصحة في الموجة الحالية، هو من ضغط المنظومة الصحية لأنه عندما كنا نتحدث عن الموجات السابقة بالذات عن تسجيل حول 1000 و 1300حالة، كان عدد الحالات الموجبة والحالات الخطيرة والحرجة داخل المشافي يتجاوز الـ300 حالة، مضيفت “نحن اليوم تجاوزنا 1600 إصابة ونتحدث عن 280 حالة بين خطيرة وحرجة وهنا المعادلة تكمن، يوجد إصابات في الشارع وكم كبير من الحالات، ولكن الحالات التي تحتاج إلى رعاية صحيه هي أقل من الموجات السابقة وهذا نوعا ما يعطينا نوع من المرونة والتأني في اتخاذ القرار بموضوع الاجراءات التي يمكن اتخذها على أرض الواقع.

وأشار إلى أن عدد الإصابات أكبر عدد ولكن الاحتياج إلى المشافي يعد قليلا ولكن هذا يعود لعدة أسباب: السبب الأول لدينا بقطاع غزة عدد إصابات كبير من الموجات السابقة ويوجد بقايا أجسام عند بعض الأشخاص الذين أصيبوا بالسابق هذا ساعد في دخول المواطن إلى المشفى والسبب الثاني هو إقبال المواطنين على التطعيم هذا كان أيضا عاملا أساسيا.

وشدد على أن الأمر المميز أت هناك إقبالية كبيرة على التطعيم حتى هذه اللحظة، وهذا دفعنا دفعة كبيرة خلال الأسبوعين رغم أنه كنت نتحدث في حوالي أسبوعين عن عشرة بالمئة من سكان قطاع غزة المأهلين للتطعيم ثم انحصروا وهذه كانت نتيجة حوالي ستة أشهر من التطعيم على عكس أخر أسبوعين وصلنا إلى 30%، هناك 20%‎ في أسبوعين 10% خلال خمسة أشهر هنا الفارق، متوقعا على أن الاقبال الشديد على التطعيم سيكون خلال شهرين تقريبا 80‎%‎من سكان القطاع المسموح لهم بالتطعيم قد حصلوا على هذه اللقاحات.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة