لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

منخفض “سيدنا علي” المصحوب بالرياح القطبية على الابواب



تتأثر فلسطين يوم بعد غد الأحد بمخفض جوي جديد  بمشيئة الله تعالى أطلق عليه إسم القرية الفلسطينية ” سيدنا علي” الواقعة الى الشمال من مدينة يافا وأقيم على أنقاضها مدينة هرتسليا.

ومن المتوقع أن يستمر تأثير المنخفض القادم لنحو 24 ساعة ومصحوب برياح قطبية شديدة البرودة لكنها ليست المثالية للتساقط الثلجي على الجبال الفلسطينية.

ومن المتوقع ان يبدأ تأثير المنخفض الجوي مع النصف الثاني من يوم الأحد على شكل إنخفاض ملموس على درجات الحرارة وإشتداد في سرعة الرياح وتكاثف للغيوم والسحب الماطرة.

ومن المتوقع ان تبدأ الأمطار بالهطول في المناطق الشمالية وتمتد سريعاً ومع ساعات المساء نحو المناطق الوسطى من البلاد مع ساعات المساء والليل من يوم بعد غد الأحد.

ومن المتوقع أن يكون المنخفض القادم رغم المدة الزمنية القصيرة عالي الفعالية خاصة للمناطق الشمالية والساحلية.

ونتيجة حالة التبريد الشديد نتيجة إستمرار تسرب الرياح القطبية عبر بوابة شرق أوروبا نحو شرق المتوسط قد تكون الفرصة مواتية لتساقط زخات من الثلوج أو الثلوج الذائبة في بعض القمم العالية من فلسطين والأردن بمشيئة الله تعالى.

ومن المتوقع ان يتشكل منخفض جوي جديد بعد إستراحة تستمر لنحو 36 ساعة ، وتشير التقديرات أن المنخفض الثاني أكثر برودة وأمطاراً وأقوى من حيث الفعالية الجوية .

والله تعالى أعلى وأعلم

وأطلق على المنخفض الجوي إسم “سيدنا على”  وهي تسمى أيضاً قرية الحرم وهي تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط، على بعد 19 كيلومتراً شمال مدينة يافا، و15 كيلومتراً غرب مدينة قلقيلية، و13 كيلومتراً جنوب غرب بلدة الطيرة في منطقة المثلث الفلسطينيّ.

كانت القرية تابعة لقضاء يافا وتُركت المدينة مُدمرة، بما فيها القلعة، حتى القرن السادس عشر الميلادي، حين عاد أهل المدينة الذين شرّدوا منها، واستقرّوا إلى الجنوب منها حول مقام الولي الصالح علي بن عليل، الذي قدم إلى فلسطين،وتوفّي ودُفن فيها عام 474 هجري، أي سنة 1081. فنشأت بالقرب من أرسوف قرية (الحرم). وسُمّيت قرية الحرم بهذا الاسم لكونها نشأت في المكان الذي دفن فيه وليّ الله (علي بن عليل المعروف بابن عليم). وتكريماً لصاحب المقام، بُني في زمن صلاح الدين الأيوبي مسجد ليضم المقام، وأصبحت القرية تعرف أيضا باسم سيدنا علي، نسبة إلى مسجد سيدنا علي بن عليل، الموجود فيها.

يقيم المسلمون في مسجد سيدنا علي، الذي يضم مقام هذا الولي الصالح، شعائر صلاة الجمعة كل أسبوع، يؤمّونه من كل حدبٍ وصوب، وتمتلئ الأروقة بالمصلين لتأدية الصلاة فيه، والاستماع إلى الدروس والخطب الدينيّة. كما يقصده المسلمون في مختلف المواسم الدينية، وتقام فيه مجالس تنشد فيها قصائد مدح النبي، ويقدّمون النذور والصدقات للفقراء والمساكين.


وتضم الساحة الداخليّة لمسجد سيدنا علي ستة أروقة من الجهة الجنوبيّة، على جدارها الشماليّ تقع الغرفة التي دفن بها الولي علي بن عليل، أما جهاتها الثلاث الباقية الشرقيّة، الغربيّة والشماليّة فقد أقيمت ثلاثة أروقة في كل جهة، وفي الوسط توجد ساحة واسعة ومكشوفة تتّسع لمئات المصلين.


ومسجد سيدنا علي أثر إسلاميّ باقٍ بين مظاهر لا تنتمي له، وأبرزها وجوده في مدينة هرتسيليا. وقد رُمّم المسجد في العهد العثمانيّ، وتمّت عمليّات الترميم قبل الأخيرة من قبل المجلس الإسلاميّ الأعلى برئاسة الحاج أمين الحسيني، مفتي القدس سنة (1926)، ومن ثم هُجِّر أهل قرية الحرم عام النكبة، وترك مهملاً، حتى بادرت إلى ترميمه “جمعية سيدنا علي” بدءاً من عام 1988-1996.
والحرم قرية صغيرة مساحتها 18 دونماً، وكانت منازلها مبنيّة بالحجر أو بالطوب، وقريبة بعضها من بعض. وقد أُسسَتْ فيها مدرسة ابتدائيّة في سنة1921. بلغ عدد طلابها 65 طالبًا في عام 1945، يعلّمهم معلمان، وللمدرسة مكتبة ضمت 132 كتاباً. وكان في القرية 110 من الرجال يلمّون بالقراءة والكتابة.

في عام 1945 قُدّر عدد أهالي القرية بـ 520 نسمة يتوزّعون على 150 منزلاً، وكان معظم سكان الحرم من المسلمين. وبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي 3700 نسمة. وكانت الزراعة عماد اقتصاد القرية، ولها أراض زراعية مساحتها 8065 دونماً. بالإضافة إلى الزراعة اهتم سكان القرية أيضاً بصيد السمك.

المصدر: طقس فلسطين

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة