لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

لابید: معظم قواتنا تعمل حاليًا بالضفة بدون الحاجة لعملية “السور الواقي2”



تلفزيون الفجر | قال يائير لابيد رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن الموجة الحالية من التصعيد بالضفة الغربية والقدس، ليس لها علاقة بسياسة حكومته، وإن ما وصفه بـ “الإرهاب، رفع رأسه منذ سنوات طويلة وسيظل دائمًا كذلك”.
وبين لابيد في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرونوت، نشرت صباح الأحد، أن معظم قواته موجودة حاليا في الضفة الغربية، وتقوم بعمل جيد، ضمن عملية “كاسر الأمواج” التي بدأت مع نهاية شهر مارس/ آذار الماضي، والتي تركز بشكل أساسي على جنين ونابلس، وأيضا تنفذ في إطارها عمليات بمناطق أخرى، والغرض منها هو “منع الإرهاب”. وفق وصفه.
وقال لابيد: “نحن نعمل بنفس الطريقة كما جرى بعد هجوم شعفاط، وبعد الجريمة القومية (هجمات المستوطنين) في حوارة، وأرسلنا هناك مزيد من القوات الأمنية .. نحن في خضم عملية مكثفة جدا ونشاط مكيف داخل مناطق الضفة الغربية وفي اماكن صعبة مثل البلدة القديمة بنابلس، ومخيم جنين .. إنها ليست عملية كاملة 100%، لكن من يسأل لماذا لم ننفذ سور واقي 2 ، لأننا نحن ندير الحرب الحالية بشكل جيد”.
واستبعد أن ما يجري عبارة عن بداية انتفاضة جديدة، قائلًا في الوقت ذاته: “إذا كانت كذلك، فسنتعامل معا، لسنوات كان هناك إرهاب من غزة يشمل الصواريخ والبالونات المتفجرة، وتعاملنا معها بدون تردد وبطريقة لم يتم التعامل معها من قبل .. نحن نعمل في جميع القطاعات ومعظم قواتنا القتالية اليوم تعمل بالضفة للقضاء على الإرهاب”.
وحول استطلاعات الرأي بشأن شعور الإسرائيليين بفقدان الأمن، قال لابيد: “هذا مناف للحقيقة.. لقد قدم لي الشاباك بيانات قبل 3 أيام تظهر أننا منعنا 370 هجومًا في الأشهر القليلة الماضية .. لقد قتلنا عددا كبيرا من الإرهابيين .. نحن نعمل بشكل مكثف لضمان الأمن، وادعاء المعارضة أن الإرهاب قد بدأ الآن هو ادعاء سخيف، لسنوات طويلة كانت تقع هنا الهجمات ويقتل إسرائيليون، وكنت زعيمًا للمعارضة ولم نلوم الحكومة لأننا أشخاص مسؤولون”.
وبشأن تصريحاته في الأمم المتحدة حول “حل الدولتين”، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه يؤمن بهذا الحل، لكن ضمن محددات واضحة منها عدم الموافقة على حق العودة، ومنع تقسيم القدس حتى ولو حي واحد في شرقها، وإبقاء الكتل الاستيطانية داخل إسرائيل، وأنه بدون الترتيبات الأمنية التي تحددها الأجهزة المختصة لن تتخذ مثل هذه الخطوة على الإطلاق.
وقال: “بعد ذلك، علينا أن نقرر ما إذا كنا نريد السيطرة على 3 مليون فلسطيني في جنين ونابلس ورام الله يكرهوننا أو نتركهم لوحدهم، وإذا سألتني في ظل الظروف المناسبة والضمانات الصحيحة، فلنقول لهم وداعًا”.
وردا على سؤال فيما إذا كان يفضل الانفصال وأن هناك من سيتحمل المسؤولية في الجانب الفلسطيني، قال لابيد: “سنتعامل مع المفاوضات بالحذر اللازم والذي يحقق الامن الجيد لنا، لكن دور أي رئيس وزراء هو رسم مسار وليس تجاهل المشاكل والتظاهر بعدم وجودها .. المشكلة موجودة ونحن بحاجة إلى معالجتها”.
وحول فيما إذا كان سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في حال شكل الحكومة المقبلة، قال لابيد: “سنشكل حكومة ونفحص خياراتنا باستمرار، مع مراعاة أمن إسرائيل”.
وتطرقت المقابلة للعديد من القضايا المتعلقة بانتخابات الكنيست، معربا عن تخوفه من أن يرفض بنيامين نتنياهو نتائجها.
كما تطرق لليميني المتطرف إيتامار بن غفير والذي اتهمه بأنه يقود “ميلشيا” وبأنه يمثل خطرا ويشكل خطرا على “دولة إسرائل وجيشها، ويعرض حياة الجنود للخطر”، مشيرا لأفعاله الأخيرة ومنها سحب مسدسه في الشيخ جراح، معتبرا أن ذلك كله يؤجج الوضع الأمني.

ترجمة القدس دوت كوم

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة