لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

نتنياهو: غالبية الإسرائيليين يؤيدون “إصلاح القضاء” وحصلنا على تفويض بذلك



اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ردا على تصريحات رئيسة المحكمة العليا، القاضية إستر حيوت، أن “غالبية الإسرائيليين يؤيدون إصلاح جهاز القضاء وإنفاذ القانون”، مدعيا أنه حصل على “تفويض واضح” من الناخبين لأجل هذه الغاية.

وقال نتنياهو، إن “الإصلاحات التي يعرضها وزير القضاء، ياريف ليفين، يجب أن تنفذ بمسؤولية مع الأخذ بعين الاعتبار جميع المواقف”، مؤكدا أن “هذا ما سيحصل الآن في الجهاز القضائي”.

وأضاف أنه مدرك للخلافات القائمة في أعقاب خطة ليفين لإضعاف جهاز القضاء، فيما دعا إلى الهدوء ومناقشة الأمور بموضوعية.

وادعى نتنياهو أن “توازن الجهاز القضائي كان موجودا في إسرائيل في السنوات الخمسين الأولى على إقامتها”، مضيفا أنه “عندما يتحدثون عن إصلاح صغير بأنه سحق للديمقراطية، هذا ليس ادعاء خاطئا وحسب إنما ادعاء لا يحمل في طياته أي إمكانية من أجل التوصل إلى تفاهمات في مداولات الكنيست”.

وأكد أن “الديمقراطية موجودة وستكون حتى بعد الإصلاح، وكذلك حماية حقوق الأقلية”.

وهاجم رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، تصريحات نتنياهو بالقول إن “غالبية الإسرائيليين بمن فيهم ناخبو الليكود يعارضون إجراءات الإصلاح المتسرعة والمدمرة على أساس حقيقة أنك (نتنياهو) أضعف من أن تتعامل مع المتطرفين في حكومتك”.

وأضاف “أنه (نتنياهو) لم يحصل على تفويض من الجمهور لتدمير الديمقراطية”.

وشنت رئيسة المحكمة الإسرائيلية العليا، مساء الخميس، هجوما حادا على خطة إضعاف جهاز القضاء، التي تنفذها حكومة نتنياهو بقيادة وزير القضاء، ووصفتها بأنها معدة لـ”سحق النظام القضائي”، فيما رد الأخير على خطاب حيوت واعتبر أنه يحمل “أجندة سياسية”.

وقالت حيوت إن الخطة التي تدفع بها الحكومة الإسرائيلية تستهدف “توجيه ضربة قاضية لاستقلال وعدم تبعية القضاء وتحويله إلى سلطة صامتة”، مشددة على أن تغيير تشكيلة لجنة اختيار القضاة، يهدف إلى “تسييس الجهاز القضائي”.

وفي خطاب تلفزيوني بثه بمجرد نزول حيوت عن المنصة، قال ليفين: “تبين لنا أن هناك حزبًا آخر في إسرائيل لم يخض الانتخابات ووضَع نفسه فوق الكنيست وفوق إرادة الشعب”، وأضاف “لقد سمعنا خطابًا مكررا من احتجاجات الرايات السوداء. إنها نفس الأجندة السياسية، إنها نفس الدعوة لإضرام النار في الشوارع”.

وتابع أنه “لم نسمع في خطاب حيوت موقفا محايدا أو موقفا قانونيا متزنا، سمعنا تصريحات ساسة تثير وتؤجج المتظاهرين. إن انضمام رئيسة المحكمة العليا التلقائي، عبر استخدام نفس الكلمات والمصطلحات، إلى خطاب (رئيس المعارضة) يائير لبيد، هو خير دليل على أن القضاء ضل طريقه وهناك ضرورة لإعادته إلى الطريق السليم”.

وفي أعقاب خطابها، تعرضت حيوت لهجوم حاد من قبل وزراء وأعضاء كنيست عن ائتلاف نتنياهو الحاكم، فيما في ذلك وزيرة المواصلات، ميري ريغيف، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، ورئيس الائتلاف في الكنيست، أوفير كاتس، وعضو الكنيست، دافيد أمسالم.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة