لنُطلق على عمال النظافة في الوطن مهندسين النظافة المُهندس أحمد حمايل بعربتة المُزينة في رام الله يُجمِلْ الَحياة لنرفع له القبعة وكلنا فُقراء ولا داعي للتكبر



طولكرم – رام الله كتب َ منتصر العناني – تلفزيون الفجر

كُلنا فقراء ولا داعي للتكبر هذه كلمات مهندس النظافة من رام الله الذي ارفع له القبعة (المُهندس أحمد حمايل ) ولكل مهندسين النظافة في الوطن والذين من وجهة نظري يجب أن يكونوا أعلى راتب في البلديات وحتى من رؤوساء البلديات والمجالس كونهم يبعدون عنا الوباء والأمراض ,

قصة المهندس حمايل الذي هو نموذج وحي في رام الله حيث يعمل بكل اخلاص ووفاء , ومن وفائه لعمله وانتمائه الحقيقي المفقود في كثير من المواقع في يومنا هذا حمايل حملَ على عاتقه أن يكون مثال لغيره في الحب بانتماء لأرضه من خلال عمله ليكون صانع أمل وحياة وسعادة ونموذج ومشهد ايجابي في كل الظروف .

المهندس حمايل يملك عربة زينها بروح التفاؤل والحياة والعمل والتفاني ليكون أمام من يشاهده ويلتفت اليه هو قصة أن الرزق بالحلال هو من أروع نماذج الرزق الحلال كمهندس نظافة , عدا عن كونه يزرع عند جره عربته المُفرحة بألوانها الزاهية لتكون بهية بالفرح والورود والزهور التي تخلق فينا بأن حمايل أتمنى أن يكون مصدر طاقة وغِيرةَ لغيره في كل موقع الافتخار بما يعمل ويصنع لأنه مًساهم في بناء الوطن .

الشاب حمايل اطال الله في عمره الذي لم يتجاوز ال 31 عاماً في كل يوم أوعز لذاته التي جعلها رهينة للعمل الدؤوب وخلق الفرح وحتى أثناء عمله أن يكون مُزيناً لعربته كل يوم صورة وألوان جديدة وورود تحمل آيات من الفرح لكل من يُشاهدها ويراها في عربته الجميلة .

الشاب حمايل نموذج مهُمْ لمجتمعنا الفلسطيني ليمَنحُنا أن نكون مخلصين ووفيين ومنتمين لعملنا في ظل قصور كبير نشهده , وأيضا حمايل أعطانا صورة جاذبة نحو التغيير أن الأوفياء بالعمل لا زالوا في نبض الوطن وبأهمية أن لا يستحي الإنسان من عمله الذي هو أحبه وعمل لأجله ولا خجل فيه ,

حمايل أنا بكلماتي وقلمي أنحني لجلالة إخلاصك ووفاءك وعملك وتفانيك اللامثيل له لتكون قصةً وجب أن تكون عبرةً للمتكاسلين في عٌمقِ عملهم وأن مهندس النظافة أحمد حمايل نظرة مهمة أن نمنحهم هذا اللقب الذي يستحقون وأن نقاتل لأجلكم بأن يكون رابتكم الاعلى فهل من أحد يُنصفهم ْ؟!!

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة