لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

عدد الشهداء الأطفال في غزة يتجاوز 15 ألفا والاحتلال يصعد من عملياته



استشهد عشرات الفلسطينيين مع تصاعد قصف الاحتلال على مناطق متفرقة في قطاع غزة، بينما أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن عدد الشهداء من الأطفال تجاوز 15 ألفا منذ بداية الحرب.

وقالت مصادر صحفية إن 10 أشخاص استشهدوا بينهم امرأة حامل وجنينها في غارة استهدفت تجمعاً للنازحين في بلدة الزوايدة وسط القطاع المحاصر.

وأضافت، أن جثامين عدد من الشهداء وبينهم أم وجنينها وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى إضافة إلى مصابين حالة بعضهم خطيرة. ويأتي ذلك عقب قصف قوات الاحتلال مصنعاً كان يؤوي نازحين في منطقة الزوايدة وسط القطاع.

وأفادت المصادر ذاتها، إن طائرات ومدفعية الاحتلال قصفت حي البرازيل ومخيمي يبنا والشابورة وسط رفح جنوب قطاع غزة، وحي السلام جنوب المدينة.

وأضاف أن اشتباكات كبيرة تجري بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال، وسط إطلاق نار كثيف في المدينة.

وشمال القطاع، استشهد 4 مواطنين وأصيب أكثر من 20 بينهم نساء وأطفال في قصف للاحتلال استهدف منزلا لعائلة الشوبكي في منطقة الصحابة وسط مدينة غزة.

وفي مخبم جباليا، قالت مصادر صحفية إن قصفا للاحتلال استهدف منزلا لعائلة أبو زايدة بمنطقة بئر النعجة، مما خلف 6 شهداء وعددا من المصابين والمفقودين.

وأضافت، أن قوات الاحتلال تواصل حصار مستشفى العودة لليوم الثالث على التوالي.

من جانب آخر، تعرض مستشفى كمال عدوان والمناطق المحيطة به في بيت لاهيا شمالي القطاع لقصف الاحتلال دفع طاقم العمل لإخراج المرضى والجرحى على عجل وتحت إطلاق نار كثيف.

في المقابل، أعلن جيش الاحتلال صباح اليوم إصابة جندي بجروح خطيرة في معارك شمال قطاع غزة.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن مساء أمس إصابة 3 جنود بإصابات خطيرة في القطاع وقال إن قوات من الفرقة 98 تواصل قتالها بمنطقة جباليا، بينما تقاتل الفرقة 99 وسط القطاع.

وفي منطقة رفح، قال جيش الاحتلال إن قوات من الفرقة 162 تواصل عملياتها العسكرية هناك.

15 ألف شهيد
وفي سياق متصل، قال الهلال الأحمر الفلسطيني -على منصة إكس- إن أكثر من 15 ألف طفل استُشهدوا منذ بدء الحرب على القطاع بالسابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وكانت الأمم المتحدة حذرت من أن قطاع غزة يتحول إلى مقبرةٍ للأطفال، وطالبت بوقف فوري لإطلاق النارِ لحمايتهم.

وقالت أيضا إن عدد من قضى من أطفال غزة -الأشهرِ الماضية- يفوق مثيله في نزاعات العالم خلال الـ4 سنوات الأخيرة.

توقف المساعدات
بدورها، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أمس توقف توزيع المواد الغذائية في رفح جنوب القطاع بسبب نقص الإمدادات وانعدام الأمن نتيجة العملية العسكرية لقوات الاحتلال شرق المدينة.

وأكدت الوكالة -عبر منصة إكس- أنه من الصعب حاليا الوصول إلى مركز التوزيع التابع للأونروا ومستودع برنامج الغذاء العالمي الموجودين بالمدينة نتيجة العملية العسكرية لقوات الاحتلال.

وأوضحت الأونروا أن 7 مراكز صحية فقط تعمل من بين 24 مركزا تابعا لها بالقطاع، وأنها لم تتلق أي إمدادات طبية خلال الأيام العشرة الماضية بسبب إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم.

وقد توقف عبور المساعدات من خلال معبر رفح بعد سيطرة جيش الاحتلال على الجانب الفلسطيني منه في 7 مايو/أيار الجاري، بينما أغلقت قوات الاحتلال معبر كرم أبو سالم أمام حركة دخول المساعدات في الخامس من الشهر نفسه.

ولم تسمح قوات الاحتلال إلا لعدد محدود من الشاحنات التجارية التابعة للقطاع الخاص بدخول مدينة رفح جنوبي القطاع مرتين يومي 15 و18 مايو/أيار الجاري.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن قوات الاحتلال حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي مطلق، خلفت أكثر من 115 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل قوات الاحتلال الحرب على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية” وتحسين الوضع الإنساني في غزة.​​​​​​​​​​​​​​

المصدر: الجزيرة + وكالات

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة