لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

تصاعد اعتداءات المستوطنين على قرية رامين خلال موسم الزيتون



هنآ خلايفة – تلفزيون الفجر | في قرية رامين بقضاء طولكرم، تحول موسم الزيتون هذا العام إلى معركة يومية من الصمود في وجه اعتداءات المستوطنين، الهجمات المتكررة على منازل ومزارع الأهالي خلال الأسابيع الماضية وضعت المزارعين في مواجهة مع خطر دائم يهددهم في أرضهم، هذه الاعتداءات التي تتزامن مع بدء موسم القطاف تسعى إلى تعطيل حياة الأهالي، لكنها في الوقت ذاته تكشف عن تصميمهم وتمسكهم بالأرض والإرث الزراعي.

تحدث منال زيدان، الصحفي وأحد أبناء القرية، لتلفزيون الفجر حول الحادثة، قائلاً: “تفاجأنا منتصف الليل بمجموعة من المستوطنين تهاجم منزل المواطن شوكي غانم حمد، الذي يقع على أطراف القرية، قاموا بتكسير نوافذ المنزل وتحطيم سيارة العائلة، فيما كان الجميع نائمين داخل المنزل، وبينهم نساء وأطفال، أصوات التكسير والتحطيم كانت مرعبة، وكأنها محاولة متعمدة لإثارة الرعب بيننا.”

وأضاف زيدان: “هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه، بل هو جزء من سلسلة هجمات بدأت مع بدء موسم الزيتون، حيث يستغل المستوطنون تعب المزارعين وإرهاقهم من العمل اليومي، ويهاجمون المنازل والمزارع ليلاً كما يسلك المستوطنون طرقاً ترابية، مثل طريق سكة الحديد الممتد إلى أطراف القرية، للوصول إلى الأراضي والمنازل دون أن يتمكن أحد من رؤيتهم أو التصدي لهم.”

وأردف زيدان موضحًا: الأهالي في رامين يتعرضون لاعتداءات مستمرة على أراضيهم ومحاصيلهم. المستوطنون لا يكتفون بتدمير الممتلكات، بل يسرقون ثمار الزيتون، ويقطعون الأشجار، وحتى يحرقون بعض الأراضي. 

واضاف ان هؤلاء يستهدفون بشكل واضح موسم الزيتون، رمز الأرض والصمود، وكأنهم يسعون لكسر إرادة الأهالي، إلا أن أهل القرية مصرّون على البقاء.

وعن دور المؤسسات، أوضح زيدان: “لم يتلقَ المزارعون دعماً كافياً من المؤسسات الرسمية أو الأهلية، باستثناء زيارات تضامنية لا تدوم سوى ليوم واحد، الأهالي بحاجة إلى معدات زراعية وأدوات تسهم في تسريع وتسهيل عملهم، بدلاً من مواجهة هذه المخاطر وهم بلا حماية أو دعم حقيقي.”

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة