جمعية حماية المستهلك تطلق حملة لتعزيز الوعي بالمنتجات الفلسطينية
في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها فلسطين، تسعى جمعية حماية المستهلك إلى تعزيز الوعي بأهمية استهلاك المنتجات المحلية.
أكد صلاح هنية رئيس جمعية حماية المستهلك في حديثه لتلفزيون الفجر، على ضرورة تكاتف الجهود المجتمعية لدعم الاقتصاد الفلسطيني من خلال التوجه نحو المنتجات الوطنية، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها المواطن الفلسطيني.
وأشار هنية إلى أن “يوم المنتجات الفلسطينية” الذي يُحتفل به في الأول من نوفمبر، يمثل فرصة لتعزيز هذا الوعي وتعميق الالتزام بالمساهمة في الاقتصاد الوطني.
وأوضح أن الاحتفالات بهذه المناسبة ستشمل فعاليات توعوية في مختلف المحافظات، تشمل ورش عمل ومبادرات لنشر المعرفة حول فوائد المنتجات الفلسطينية.
وأكد هنية على أهمية دعم الحكومة والمجتمع المدني، بالإضافة إلى دور المستهلكين في تعزيز هذا التوجه، قائلاً: “إن الاقتصاد الفلسطيني هو العمود الفقري لصمود الشعب الفلسطيني، ويجب أن يكون المنتج الفلسطيني هو الخيار الأول للمستهلك.”
وذكر أن الحرب على غزة وتداعياتها الاقتصادية أثرت بشكل كبير على الإنتاج، حيث تراجع الإنتاج الصناعي بنسبة 35%، مما يستدعي تكاتف الجهود لتجاوز هذه الأزمات.
وأشار هنية إلى أهمية التنوع والجودة في المنتجات الفلسطينية، موضحًا أن الجمعية ستنظم ورشة عمل بالشراكة مع وزارة الصناعة ووزارة الاقتصاد الوطني، وتهدف إلى تحليل واقع المنتجات الفلسطينية والتحديات التي تواجهها.
ونوه هنية بأن هذا الحدث سيجمع مختلف الأطراف، بما في ذلك الحكومة والمستهلكين والصناعيين، لتعزيز التعاون في هذا المجال.
وفي ختام حديثه، دعا هنية جميع المواطنين إلى اتخاذ خطوات ملموسة نحو دعم المنتجات الفلسطينية والابتعاد عن المنتجات الإسرائيلية، مشددًا على أن تحقيق ذلك سيعود بالنفع على الاقتصاد الفلسطيني ويسهم في تحسين ظروف الحياة للمواطنين.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.