وزير التربية والتعليم لتلفزيون الفجر: 618 مركزًا تعليميًا في غزة لدعم الطلاب رغم التحديات
صرح الدكتور أمجد برهم، وزير التربية والتعليم، خلال حديثه لتلفزيون الفجر، عن الجهود المستمرة لضمان استمرار العملية التعليمية في قطاع غزة رغم الدمار الكبير الذي طال البنية التحتية التعليمية خلال الحرب الأخيرة.
وأكد برهم أن الوزارة وضعت خطة متكاملة منذ بداية العام الدراسي في سبتمبر الماضي، تتضمن تقسيم العام الأكاديمي إلى فترتين لضمان تغطية المناهج.
وأشار إلى أن التعليم الافتراضي كان الخيار الأساسي خلال الفترة السابقة، حيث شارك حوالي 3700 معلم ومعلمة من الضفة الغربية في دعم العملية التعليمية لما يقارب 295 ألف طالب وطالبة في غزة.
وأوضح الوزير أن الوزارة اعتمدت 618 مركزًا تعليميًا في غزة لدعم التعليم الإلكتروني، مع التركيز على المواد الأساسية، مثل الرياضيات والعلوم واللغات مؤكداً أن الوزارة تعمل على فتح مراكز تعليمية مؤقتة تمهيدًا لعودة التعليم الوجاهي تدريجيًا، مع مراعاة تدمير عدد كبير من المدارس التي كانت تُستخدم كمراكز إيواء خلال الحرب.
وفيما يتعلق بنقص القرطاسية والكتب المدرسية، أوضح الدكتور برهم أن الوزارة تعتمد حاليًا على التعليم الإلكتروني وتعكف على توفير أجهزة لوحية لطلبة الثانوية العامة لإجراء امتحاناتهم. وأكد أن الجهود مستمرة مع المؤسسات الدولية والمحلية لتأمين المستلزمات الضرورية.
وتابع برهم على أن الوزارة تسعى جاهدة لتأمين عودة جميع الطلاب إلى مقاعد الدراسة مع بداية الفصل الدراسي الثاني، متمنيًا أن تزول العقبات التي يفرضها الاحتلال، وأن يستعيد القطاع مشهد التعليم الطبيعي قريبًا.