
“التربية” والبنك الوطني وجمعية فكر فلسطين يوقعون اتفاقية لدعم التعليم المساند لأطفال غزة
وقعت وزارة التربية والتعليم العالي والبنك الوطني وجمعية فكر فلسطين اليوم، اتفاقية تعاون لتقديم الدعم لبرنامج التعليم المساند لأطفال في قطاع غزة والمعتمد من الوزارة؛ إذ يأتي هذا التعاون ضمن برنامج المظلة الاغاثية المتعددة لقطاع غزة والتابعة للوزارة.
ووقع الاتفاقية؛ وزير التربية والتعليم العالي أ. د. أمجد برهم، والرئيس التنفيذي للبنك الوطني سلامة خليل، ورئيس مجلس إدارة جمعية فكر فلسطين رامي غانم، بحضور عدد من ممثلي المؤسسات الشريكة.
وبموجب الاتفاقية، سيمول البنك الوطني برنامج التعليم المساند المعتمد من الوزارة والذي تنفذه جمعية فكر فلسطين في قطاع غزة لطلبة من صفوف التمهيدي، والأول، والثاني، والثالث الأساسي، والذي سينفذ بشكل مكثف على مدار 12 أسبوعاً متواصلاً للطلبة، ومن بعدها يتم ترفيع الطلبة بشكل رسمي للصفوف الأعلى.
وفي هذا السياق؛ أكد برهم أن إبرام هذه الاتفاقية يأتي في إطار الحراك الفاعل الذي تقوده الوزارة من أجل إسعاف التعليم في قطاع غزة وتوفير كل الفرص التعليمية للأطفال رغم الظروف والتحديات الراهنة، مثمناً الشراكة الناجزة مع القطاع المصرفي والمؤسسات الداعمة للتعليم والتي تبرهن على عمق الوفاء وروح المسؤولية العالية تجاه التعليم، داعياً إلى مواصلة هذا التعاون لضمان تعزيز التعليم ودعمه؛ خاصة في قطاع غزة.
من جانبه، أكد خليل أن هذه المبادرة تأتي ضمن حرص البنك الوطني على حصول أطفال غزة على التعليم اللازم وتمكينهم من تجاوز التحديات الموجودة بسبب العدوان ليحصلوا على فرصة لترفيعهم للصفوف الأعلى وضمان عدم ضياع سنواتهم الدراسية سدى، مشيداً ببرنامج المظلة الإغاثية المتعددة لقطاع غزة التابع لوزارة التربية، وبالبرامج المستدامة والمنفذة من قبل جمعية فكر فلسطين، مؤكداً أن التعليم حق أساسي وحجر الأساس لبناء المجتمع والوطن.
ومن ناحيته قال غانم، “في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أطفال غزة، يأتي هذا البرنامج كخطوة أساسية لضمان حقهم في التعليم وعدم ضياع سنواتهم الدراسية بسبب الحرب. نحن في جمعية فكر فلسطين نؤمن بأن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء المستقبل، ونعمل بكل جهدنا لتوفير بيئة تعليمية داعمة تمكّن الأطفال من تجاوز التحديات والاستمرار في رحلتهم التعليمية. وإلى جانب هذا البرنامج، لدينا العديد من المشاريع الإغاثية الأخرى التي تستجيب للاحتياجات الملحّة في غزة، من تقديم المساعدات العاجلة والطرود الغذائية إلى إطلاق المناشدات الإنسانية لدعم الأسر المتضررة. نشكر البنك الوطني ووزارة التربية والتعليم على دعمهم، ونتطلع إلى تحقيق أثر إيجابي ومستدام على حياة الطلاب والمجتمع ككل.”