
جمعية الإنسانية أولاً – بريطانيا متطوعين لا يتقاضون رواتب ونشاطاتها وصلت ل 60 دولة وفلسطين لها مساحة كبيرة من عملها
منتصر العناني * جمعية نمت وسجلت في فلسطين لتكون رسالة إنسانية أولاً -بريطانيا
علما أن الجمعية بدأت نشاطها في فلسطين وبدأت نشاطاتها وفعالياتها عام 2016 المتطوعين العاملين فيها لا يتقاضون رواتب ، وحصلت على ترخيص من وزارة الداخلية الفلسطينية ، تأسست الجمعية في بريطانيا عام 1995وامتد نشاطها ليصل إلى أكثر من 60 دولة الان في 6قارات تتنوع فيها النشاطات والفعاليات هي منظمة إغاثية تهدف لمساعدة المحتاجين للقضاء على الفقر ورفع مستوى المعيشة وتحسين الموارد الصحية ونشر التعليم فيها من أجل ضمان آمن للمواطنين الذين تتعرض بلدانهم لمشاهد تجعلهم بحاجة دائمة للوقوف بجانبهم كما هو الحال في غزة والضفة ، فلسطين نفذت الجمعية خلال السنوات الماضية عدة مشاريع نافذة من أجل التخفيف عن كاهل الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لهجمة شرسة يعاني من خلالها الكثير من الويلات والحرمان وبحاجة للعمل بشكل مضاعف لسد احتياجاته الرئيسية ،
منها الجانب التعليمي الذي تعرض لهشاشة نتيجة العدوان المتواصل قدمت خلالها الجمعية مئات المنح الجامعية واقساط لطلبة المدارس وكذلك أنشأت مختبرات للمكفوفين في جامعة القدس المفتوحة في غزة
في جانب الأمن الغذائى وقدمت الطرود الغذائية والاضاحي في الأعياد ومساعدات نقدية للمتضررين في مساحة وشريحة واسعة لا زالت تعاني ،
وفي المجال الصحي تم توزيع أدوية ومعدات طبية للمستشفيات وحملات تبرع في الدم في كافة المحافظات ،
وتم تنفيذ مشروع سقيا ماء خاص في غزة التي اصبحت تعاني نقصاً شديداً في المياه وشحها نتيجة التدمير لكل الشبكات وتضررها بشكل كامل ولم يتبقى الا القليل منها ما يصلح ولا يكفي اعداداً كبيرة تعاني .
الجمعية العام الماضي لا زالت تواصل تقديم لمن يستحقون ومن يعيشون في ظروف صعبة قدمت الجمعية فقط لقطاع غزة مليون دولار ضمن رسم الدعم والرفد المتواصل لابناء الشعب الفلسطيني .
الجمعية أسهمت في إقامة المشاريع الصغيرة والعديد من البرامج المهمة التي لازالت وتعمل على الدوام دون توقف تحمل في رسالتها الإنسانية ،
واسهمت بشكل مباشر للوقوف مع المواطن الفلسطيني في تقديم مشاريع مهمة اقتصادية مهمة لنعود بالفائدة واستثمار لمواطنين يتحدون الحياة لتكون مصدر دخل لهم في ظل ظروف قهرية يعيشونها مثل وخاصة في الجانب الزراعي مثل تربية الأغنام والحدائق المنزلية وغيرها،
جمعية الإنسانية أولاً – بريطانيا تعمل ولا زالت تقوم بتقديم رسالتها النبيلة والإنسانية من أجل عالم يعاني الويلات وخاصة في القارات ال 6 التي تشملها من خلال متطوعيها وفي 60 دولة وأولها فلسطين التي غزة والضفة نتيجةً لوضع العدوان والحرب القائمة التي تزيد المآساة ومعاناة الأبرياء في كل مكان ويستفحل الفقر والاحتياج الدائم دون توقف في ظل استمرارها والجمعية بسواعد متطوعيها أبت الا أن تؤدي رسالتها في ظروف صعبة لانها مؤمنة بأنها سفيرة رفع المعاناة والألم والتخفيف عنهم لأجل تحقيق مستقبل ناهض لا قاتل للحياة.












يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.