لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الأسير المحرر صدقي التميمي يشيد بالجهود الوطنية الفلسطينية والتربوية والتعليمية والثقافية لمديرية تربية وتعليم وسط الخليل



أشاد الأسير المحرر صدقي التميمي بأشبال وزهرات فلسطين، وعبر عن امتنانه وتقديره للجهود الوطنية الفلسطينية لكافة المؤسسات التعليمية التي تحرص على تربية وتعليم الأجيال الجديدة والذين هم مستقبل فلسطين.

جاء ذلك في كلمة ألقاها يوم الأربعاء، في مجمع إسعاد الطفولة، حيث عقدت مديرية التربية والتعليم في الخليل، مسابقة مدرسية للطلبة “الكورال” والذي ضم بعض الطلبة من ذوي الهمم.

الأسير المحرر صدقي التميمي، ثمن دور كل من يساهم في تعزيز دمج الطلبة في النشاطات الثقافية واللا منهجية وخاصة التي تنمي مواهبهم وتعزز من حالتهم الصحية والنفسية، ومن خلال التخفيف عنهم من مشاهد كثيرة تسبب لهم الألم والحزن، وقال: علينا البناء والإعداد الجيد الصحي والنفسي والفكري لدى الطفل الفلسطيني، وتعزيز المشاركة في النشاطات والبرامج التعليمية والتربوية وايضا الفنية والرياضية، والتي من شانها أن تساهم في تعزيز قدراتهم الفكرية، وبان اشبال وزهرات فلسطين، هم اجيال الغد وشباب المستقبل، وكما عبر بكلمة له، عن جزيل الشكر والتقدير والامتنان لكافة الكوادر التربوية والتعليمية وفي كافة المدارس، ممثلة في الأستاذ عاطف الجميل المدير العام للتربية والتعليم، حيث قال:” حرمني الإحتلال على مدار ثلاث وعشرون عاما قضيتها بالأسر، من فرصة وفرحة اولياء الأمور الذين يحرصون في مشاركة اولادهم وبناتهم في الفعاليات المدرسية، وها أنا اليوم، لامس قلبي الفرح اثناء وجودي و مشاركة حفيدتي إبنة ابنتي وقرة عيوني، ولكي اكون الجد الذي يعوض في احفاده بعضا مما فاته من متابعة ومعايشة السنوات التعليمية والتربوية لأولاده وبناته وهو داخل المعتقلات، ومن خلال المشاركة بمثل هذه الفعاليات المدرسية .

وقال: شاهدت بناتي في هؤلاء الزهرات الفلسطينات اللواتي هن بعمر الزهور، وشعرت بالفخر بالإرادة القوية لدى البعض منهن ولا سيما ممن شاهدتهن من الطلبة ذوي الهمم، واشعر بالإمتنان ان سمح لي التواجد في مسرح إسعاد الطفولة، خلال مسابقة مدرسية للطلبة في الصفوف الأساسية والمشتركات في “الكورال الفلسطيني”.

وكما شدد التميمي، على اهمية دور ورؤية مديرية التربية والتعليم في الخليل، وهي التي تسبر مثالا ولا سيما من خلال المتابعة ودورها بتعزيز ثقافة الإنجاز في كافة المدارس، وحيث تساهم بشكل كبير في رفع الوعي المجتمعي باهمية الثقافة الوطنية، والتي تشمل رعاية الإبداع والمبدعين في كافة المجالات العلمية والثقافية والتعليمية ومن خلال توجيه وبذل الطاقات نحو الابتكار والتميز.

واضاف التميمي، أن تطوير الحالة التعليمية هو خلاصة جهد مشترك تتجسد من خلال التعاون مع كافة المؤسسات المحلية وأفراد المجتمع وعلى الجميع ان يساهم في دعم المسيرة التعليمية.

ولفت التميمي، بأنه من الضرورة إسناد العملية التعليمية والتربوية في مدينة الخليل، وهو واجب يتحقق بشراكة حقيقية مع مؤسسات المجتمع المحلي، وصياغة أهداف مشتركة داعمة من قبل وزارة التربية والتعليم، مشيراً الى تطلعات كافة المدارس الخاصة والحكومية وبأنه حافل بالإنجازات التربوية والتعليمية، ولكن واجب التعاون بالميدان والمجتمع المدني وكل في موقعه للتخفيف من معاناة ما تتعرض له القضية الفلسطينية من تحديات، واهمها تغيير وتهويد الهوية الوطنية الفلسطينية، وبأن كافة المعيقات التي قد تواجه الطلبة من ذوي الهمم، و هي من الواجب الوطني.

وأكد التميمي في كلمته، على اهمية المشاركة في الإحتفاء بمثل هذه الأنشطة الثقافية والتعليمية، مشيراً: الى أهمية تعليم الطلبة معنى الوفاء للوطن و للقضايا الإنسانية العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، واحترام الإرث المتوارث عن الأجداد والأباء وفهم مسيرتهم المشرفة، مشدداً على ضرورة تأكيد روح الانتماء والشموخ في صفوف الطلبة في كافة المراحل التعليمية.

مثمناً جهود المدير العام ا. عاطف الجمل في مديرية تربية الخليل وكافة الكوادر التعليمية والإدارية في مدارسها الحكومية والخاصة ورياض الأطفال، ومشيدا بكافة اطفال فلسطين.

ومثمنا جهودهم الحثيثة في السعي الدؤوب من أجل تحقيق التميز في هذا الحفل، وأشاد بدور معلميهم في غرس الرغبة الصادقة بالعلم في نفوس الطلبة وتنمية المهارات الثقافية والفنية التي من شأنها أن تساعد في علاج وتخفيف الضغوط النفسية التي من شأنها أن تجعل الطلبة ولا سيما الاطفال يخشون من المراحل التعليمية المتقدمة.

جدير بالذكر؛ بأن الأسير المحرر التميمي أشاد بزهرات وطلبة ومديرة ومعلمة مدرسة عزية الشويكي الأساسية للبنات، وبالمشرفين والمشرفات على مجمل الفقرات الفنية والنشاطات الطلابية خلال هذه المسابقة المدرسية، و كما شعر بالغبطة والسرور وهو الذي حرم على مدار أكثر من عقدين، و طوال سنوات اسره كان يتوق لمشاركة فلذات كبده في كافة نشاطاتهم المدرسية، وها هو يعوض ذلك الألم بالبهجة وهو يشاهد هذا الكورال الفني والذي قدمت خلاله الطالبات بعض من الفقرات الفنية والتراثية، والتي حظيت على إعجابه، وعبر عن تقديره للجهود الوطنية والتي يبذلها المعلم الفلسطيني في الوطن.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة