لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

“إسرائيل” تنقل نشطاء سفينة “مادلين” إلى مطار بن غوريون تمهيداً لترحيلهم



نقلت السلطات الإسرائيلية في ساعات الفجر الأولى من يوم الثلاثاء، نشطاء سفينة “مادلين” إلى مطار بن غوريون، تمهيدا لترحيلهم إلى بلدانهم، وذلك بعد ساعات من استيلاء البحرية الإسرائيلية على السفينة واقتيادها إلى ميناء أسدود.

السفينة، التي كانت تحمل مساعدات إنسانية وتحمل على متنها 12 متطوعًا ضمن “أسطول الحرية”، حاولت كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، لكن قوات من الكوماندوز البحري ووحدة “سنفير” الإسرائيلية اعترضتها أثناء إبحارها في المياه الدولية، وصعدت إليها بالقوة، ثم بدأت في سحبها قسرًا إلى ميناء أسدود، بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية.

وأفادت وزارة الخارجية الإسرائيلية بأن من بين النشطاء من رفض التوقيع على تعهدات قانونية تضمن الترحيل الطوعي، مؤكدة أن من يرفض ذلك سيتم عرضه على قاض لاتخاذ القرار المناسب بشأن ترحيله.

وأضافت الوزارة في بيان لها أن النشطاء رفضوا مشاهدة فيلم عرض أمامهم، يزعم أنه يوثق ما وصفته بـ”فظائع ارتكبت بحق اليهود والإسرائيليين”، ووصفتهم بأنهم “نشطاء لاساميون”.

من جهة أخرى، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين أن النشطاء سيحتجزون في منشأة خاصة قبل ترحيلهم، في حين أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الطاقم سيخضع للتحقيق والاستجواب فور وصول السفينة إلى الميناء.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن 8 من ناشطي السفينة مادلين بينهم النائبة في البرلمان الأوربي ريما حسن، رفضوا التوقيع على وثائق ترحيلهم.

في السياق ذاته، ذكرت منظمة “عدالة” الحقوقية أن السفينة وطاقمها ظلوا في عرض البحر لساعات، وسط مواصلة البحرية الإسرائيلية سحبها بالقوة إلى ميناء أسدود.

وفي إجراء أمني، وجه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، مصلحة السجون بمنع إدخال أي وسائل تواصل أو أجهزة إعلامية إلى الزنازين التي قد يحتجز فيها النشطاء.

من جانبه، صرح المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد مينسر، بأن عملية السيطرة على السفينة تمت “بسلاسة ومن دون إصابات”، مشيرًا إلى أن السلطات ستعمل على ضمان عودة النشطاء إلى بلدانهم وأسرهم في أقرب وقت ممكن.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة