لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

آخر المتسجدات حول مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة



أكدت الدوحة، اليوم الثلاثاء، أنها لا تزال في انتظار رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة قدمته الوسيطتان قطر ومصر، ووافقت عليه حركة حماس مطلع الأسبوع الماضي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحفي إن «المرحلة التي نقف فيها حاليا هي انتظار الرد الإسرائيلي».

وأكد أنه «لا يوجد هناك رد إسرائيلي رسمي على مقترح الوسطاء الذي وافقت عليه حماس».

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية أن الوسطاء ملتزمون بجهودهم حتى إنهاء الحرب على غزة، مؤكدًا الترحيب بكل الجهود المبذولة في هذا الإطار.

«الكرة بملعب إسرائيل»

وأضاف المتحدث أن مصر وقطر لا يهمهما مكان انعقاد المفاوضات، وأهاب بالمجتمع الدولي الضغط على إسرائيل، مشددًا على أن «ما وافقت عليه حماس يتطابق مع ما وافقت عليه إسرائيل».

واستطرد «الكرة الآن في ملعب إسرائيل التي يبدو أنها لا تريد التوصل إلى اتفاق، ولا ترغب في الرد على المقترح المطروح حاليًا».

وحذر من أن «التصعيد الإسرائيلي على الأرض يتوسع ولن يؤدي إلى نتائج إيجابية»، مشيرا إلى أن التواصل بين الوسطاء يتم يوميًا.

وشدد على ضرورة حث إسرائيل على الرد والتعامل بجدية.

على الجانب الإسرائيلي، قالت صحيفة يسرائيل هيوم إن وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر يعمل على الدفع بمفاوضات إنهاء الحرب، والتوصل إلى صفقة شاملة.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل لن ترسل وفدا مفاوضات حتى يتم التقدم في الشروط التي وضعتها لإنهاء الحرب.

وأضافت أن وزراء الكابينت سيتلقون اليوم إحاطة بشأن التطورات في كافة جبهات الحرب.

في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، انطلقت في مناطق عدة بإسرائيل مظاهرات دعت إليها عائلات المحتجزين في قطاع غزة للضغط على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمطالبة بوقف الحرب والإفراج عن ذويهم.

وأغلق المتظاهرون وعائلات المحتجزين عددا من الطرق والتقاطعات، خاصة في تل أبيب.

صفقة التبادل

وطالبت عائلات المحتجزين في بيان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بوضع «مبادئ قابلة للتطبيق» لإنهاء الحرب، متهمين إياه بوضع العراقيل أمام فريق التفاوض والوسطاء لإفشال المفاوضات.

ولفتت القناة 12 إلى بيان صادر عن عائلات المحتجزين جاء فيه أن «احتلال مدينة غزة في ظل وجود اتفاق على الطاولة سيكون بمثابة سكين بالقلب»، في إشارة إلى رفضهم لتوسيع الحرب واحتلال غزة، الأمر الذي سيعرض ذويهم للخطر.

واعتمدت إسرائيل هذا الشهر خطة لاحتلال مدينة غزة بالكامل، واصفة إياها بأنها الحصن الأخير لحركة حماس. ومن المتوقع ألا يبدأ تنفيذ الخطة قبل بضعة أسابيع مما يفسح المجال للبلدين الوسيطين مصر وقطر لمحاولة استئناف محادثات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.

وقال كاتس يوم الجمعة إن مدينة غزة ستسوى بالأرض ما لم توافق حماس على إنهاء الحرب بشروط إسرائيل وإطلاق سراح جميع المحتجزين.

وقالت حماس في بيان يوم الأحد إن خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة تُظهر عدم جديتها في وقف إطلاق النار.

وأضافت «تصديق نتنياهو على خطة احتلال غزة بعد موافقتنا على مقترح الوسطاء يؤكد إصراره على عرقلة الاتفاق».

يدعو الاقتراح المطروح إلى وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما والإفراج عن 10 محتجزين أحياء وجثث 18 محتجزا. في المقابل، ستفرج إسرائيل عن نحو 200 فلسطيني من المحكوم عليهم بالسجن لمدد طويلة في إسرائيل.

وينص الاقتراح على أنه بمجرد بدء وقف إطلاق النار المؤقت، تشرع حماس وإسرائيل في مفاوضات لوقف إطلاق نار دائم يتضمن إعادة المحتجزين المتبقين.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة