جامعة نابلس توقع اتفاقية مع د. سالم أبو خيزران لدعم برنامج الفيزياء الطبية

وقّعت جامعة نابلس للتعليم المهني والتقني، ممثلة برئيس الجامعة د. ضرار عليان، اتفاقية تعاون مع رئيس مجلس إدارة مجموعة مستشفيات العربي د. سالم أبو خيزران، تقضي بتقديم خمس منح دراسية كاملة لطلبة برنامج الفيزياء الطبية، أحد أحدث تخصصات الجامعة للعام الأكاديمي 2025/2026.

وحضر مراسم التوقيع من جانب الجامعة رئيس مجلس الأمناء الأستاذ عمر هاشم، وعميد كلية ابن سينا للمهن الصحية د. نهاد بشارات، ومدير دائرة الإعلام والعلاقات الدولية د. عصام عيروط، والمستشار القانوني للجامعة أ. عاصم قادوس بالإضافة إلى عدد من العمداء مدراء الدوائر واعضاء الكادرين الإداري والأكاديمي .

فيما شارك من جانب مجموعة مستشفيات العربي عضو مجلس الإدارة د. عماد المسلماني، المدير التنفيذي للمستشفى العربي التخصصي د. محمد عبيد، ومدير التمريض مراد صبح.

وخلال مراسم التوقيع أكد رئيس الجامعة أ.د. ضرار عليان أن هذه الاتفاقية تمثل نموذجًا ملهمًا للشراكة الفاعلة بين مؤسسات التعليم العالي ومؤسسات القطاع الصحي، مشيرًا إلى أن برنامج الفيزياء الطبية في الجامعة يوفر للطلبة فرصًا واسعة للتدريب العملي في أبرز المراكز العلاجية داخل فلسطين وخارجها، ويتيح لهم الاستفادة من التبادل الأكاديمي مع جامعات دولية مرموقة، ما يسهم في إعداد كفاءات متخصصة تواكب احتياجات السوق وتلبي تطلعات القطاع الصحي الفلسطيني.

وعبّر أ.د. عليان عن اعتزازه بهذه المبادرة التي تعكس إيمان شركاء الجامعة برسالتها ونهجها التطبيقي، مؤكدًا أن الجامعة تولي أهمية خاصة لاحتضان طلبتها وتمكينهم أكاديميًا وعمليًا، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تواجه المجتمع الفلسطيني، ودعا إلى مزيد من المبادرات من شخصيات وطنية ومؤسسات طبية وتعليمية لدعم مسيرة التعليم المهني والتقني وتعزيز فرص الطلبة في التخصصات النوعية.

من جانبه أشار د. خيزران إلى أن هذه المبادرة تنبع من إيمانه العميق بدور التعليم في بناء الإنسان والمجتمع، مؤكدًا أن اختياره لتخصص الفيزياء الطبية جاء نتيجة اطلاعه على تميز جامعة نابلس بنهجها التطبيقي وتركيزها على الجانب العملي، وهو ما يشكل أساسًا في إعداد كوادر مؤهلة تسد النقص الحاصل في مجالات الأشعة والعلاج الإشعاعي والأورام، والتي تعاني المستشفيات دومًا من نقص الكفاءات والكوادر في هذا التخصص .

وأكد د. أبو خيزران أنه سيقوم برعاية الطلبة المستفيدين من المنحة ومتابعتهم عن قرب، لضمان حصولهم على تعليم نوعي وتدريب فعلي يمكنهم من أداء دورهم بكفاءة في تطوير وتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع.