قيادي في حماس: “لم نكن بالمكان المستهدف”
أعرب القيادي في حركة “حماس”، غازي حمد، عن استعداد الحركة للخروج من حكم قطاع غزة، مشددًا على أن “حماس جزء من النسيج الفلسطيني ولا يمكن استبعادها”.
جاء ذلك في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأميركية، الجمعة، وأوضح فيها أنه “كما قلتُ مرارًا وتكرارًا، نحن مستعدون للخروج من حكم غزة، وليس لدينا مشكلة في هذا”.
وتأتي تصريحات حمد بالتزامن مع طرح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، “خطة لإنهاء الحرب” على غزة، خلال لقاء مع قادة دول عربية وإسلامية باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
“الصواريخ كانت قريبة جدًا”
وعن نجاته في العدوان الإسرائيلي بالهجوم الصاروخي الذي استهدفهم في الدوحة، قال القيادي في “حماس” إن “كل الصواريخ كانت موجهة إلى المكان، لكننا لم نكن بالمكان المستهدف.. أعتقد أن نجاتي معجزة لأن الصواريخ كانت قريبة جدًا منا”، وأضاف أنه “ربما كانت لديهم معلومات خاطئة عن الوضع، كنا في مكان آخر”.
كما واعتبر أن الإسرائيليين “يحاولون استهداف الأشخاص المشاركين في المفاوضات، ويريدون تدمير وقتل حتى المسار التفاوضي”.
يذكر أنه في 9 أيلول/ سبتمبر الجاري، نفذت إسرائيل هجومًا جويًا على قيادة “حماس” بالدوحة، فيما أعلنت الحركة نجاة وفدها المفاوض بقيادة رئيسها بغزة، خليل الحية، من محاولة الاغتيال، واستشهاد مدير مكتبه، جهاد لبد، ونجله، همام الحية، و3 مرافقين.
وبشأن الاقتراح الأميركي الأخير الذي يدعو “حماس” إلى إطلاق سراح جميع الرهائن، أحياءً وأمواتًا، مقابل وقفٍ فوري لإطلاق النار، والإفراج عن أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، قال حمد إنه “أصررنا على الالتزام بالصفقة الشاملة، بإعادة جميع الأسرى خلال 24 ساعة، لكن إسرائيل رفضت”.
وعندما سُئل عما إذا كان الرهائن “يُستخدمون لردع الغزو الإسرائيلي”، نفى أن تكون الحركة تستخدم الرهائن الإسرائيليين “دروعًا بشرية”، فيما كانت كتائب “القسام”، الجناح العسكري للحركة، قد حذرت عبر “تلغرام” من أن استمرار التوغل الإسرائيلي في مدينة غزة “سيضاعف الخطر” على الرهائن.
فوأكدت حركة “حماس” مرارًا استعدادها للتوصل إلى صفقة جزئية أو شاملة لتبادل الأسرى.