
اليونيسف: لا مكان آمن في غزة.. والوضع اليوم أسوأ من أي وقت مضى
أطلق المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ريكاردو بيريس، نداءً عاجلاً بشأن الوضع الكارثي في قطاع غزة، مؤكداً أنه “لا مكان آمن في غزة”، وأن “الأمور اليوم أسوأ من أي وقت مضى”، محمّلاً جميع الأطراف المسؤولية عن هذا الواقع القاسي الذي يدفع ثمنه الأطفال بشكل أساسي.
في سلسلة من التصريحات، رسم المتحدث باسم اليونيسف صورة قاتمة للوضع في غزة، مشدداً على عدة نقاط: انعدام الأمان: أكد أنه “لا يوجد مكان آمن في غزة”، وأن “أطفال غزة يرتجفون من وطأة الغارات”، مشيراً إلى أن مدينة غزة لا تزال موطناً لعشرات الآلاف من الأطفال، بمن فيهم مبتورو الأطراف.
كما شدد على أن “إصدار أمر إجلاء عام للمدنيين لا يعني أن من بقي سيفقد حقه في الحماية”، في إشارة إلى أن القانون الدولي يحمي المدنيين بغض النظر عن موقعهم. وصف منطقة المواصي بأنها “من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم”، وأنها “تُحرم من أبسط أساسيات الحياة”، مما يسلط الضوء على الأزمة الإنسانية في المناطق التي يفترض أنها “آمنة”.