لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

بقيادة الرسام والنحات ألفين عواد ؛ اهتمام كبير بمعرض منحوتات طلبة قسم الرسم بكلية الفنون الجميلة في جامعة النجاح الوطنية



منتصر العناين – انطلاقاً من الاهتمام لكلية الفنون في جامعة النجاح الوطنية وإعطاء مساحة لإظهار لغة التميز والإبداع وبقيادة الرسام والنحات ألفين عواد المحاضرة في كلية الفنون الجميلة ، وفي مشاهد جميلة واقبال رائع التقى طلبة قسم الرسم بكلية الفنون الجميلة في جامعة النجاح الوطنية بالجمهور في معرض ضخم وكبير فني مهيب تضمن أعمالهم التي أنتجوها في ورش النحت على التي شغلوها على مدار عام كامل ببراعة ، وقد افتتح معرض النحت ، عدد كبير من الزوار والمهتمين بهذا الشأن والذين أبدوا اعجابهم بهذه الصور الجميلة في عالم النحت ،

كما قد حضر افتتاح هذا المعرض شخصيات بارزة من الكلية وضيوف كبار وفنانين وشخصيات اعتبارية مهمة ، بما في ذلك عميد الكلية وأعضاء هيئة التدريس، إلى جانب مديرة منتدى الفنون البصرية (Vafpal) ديما إرشيد والفنانة الهولندية الشهيرة الجوهرة جي جي. وقد عبر الضيوف عن إعجابهم الكبير وسعادتهم أثناء جولتهم في المعرض، مشيدين بالإبداع الذي أظهره الطلاب وقدرتهم على التنوع والتغيير والابداع والصدح بنحت بطرائق مختلفه تنُم عن مدى التطور في هذا الجانب والذي عبر من خلاله رسائل عديدة من خلال المنحوتات ،

وكانت قد أشرفت على قيادة هذا المعرض الذي حصل على علامة امتياز بشهادة الحضور واعجابعم بما شاهدوا الرسام والنحات ألفين عواد، محاضر مادة النحت ومُنسّق المعرض والمحاضر المسؤول عن تدريس مادة النحت والمعروضة بدقة تحت إشراف وتوجيه المحاضرة عواد، وتم تنسيق وإقامة المعرض من قِبلها شخصياً.
وقد أكد زوار المعرض والذي استمر من يوم الاثنين حتى يوم الأربعاء على نجاح يعكس العملية التعليمية: من التشريح إلى الوسائط المتعددة وغيرها ،

وتُشير ألفين عواد بأن المنحوتات المكعبة وهي المشاريع الأولى للطلاب التي ركزت على تفاصيل أجزاء الوجه البشري (الأذن، الشفاه، الأنف، العين)، حيث شكلت هرماً في مركز المعرض وأظهرت قدراتهم التشكيلية الأساسية.
والحركة والنقوش البارزة (الريليف) تضمنت المشاريع الثانية منحوتات لجسم الإنسان وحركته، بالإضافة إلى نقوش بارزة أعدت بالنظر إلى تكوين فني، مما كشف عن معلومات الطلاب التشريحية.
وثورة “الوسائط المتعددة” في المشاريع النهائية كان القسم الأكثر جاذبية هو منحوتات التخرج النصفية (Busts). استخدم الطلاب تقنية “الوسائط المتعددة” (Mix Media)، حيث قاموا بدمج مواد مختلفة ببراعة مثل الحديد، والخشب، والجبس، والريش، وغيرها، لتعكس رؤاهم وأفكارهم الشخصية.

أعربت كلية الفنون الجميلة عن فخرها بهذا المعرض الناجح الذي قدمته المواهب الشابة، وبالتوجيه المتميز الذي قدمته المحاضرة ألفين عواد والتي تعتبر صورة متقدمة ومهمة لجامعة الكل الفلسطيني جامعة النجاح الوطنية والتي تحاول في كل مرة صناعة التطور والجديد في عالم التخصصات وتعطي المساحة لإبراز المواهب وتنميتها ودعمها ورفدها على الدوام دون توقف .
ألفين عواد شكرت طلابها والقسم على هذا التميز والإبداع وتمنت أن يتنامى هذا التفوق في السنوات القادمة لتكون سواعد طلبتنا مشاريع انتاج وتمكين لهم من خلال التطور والتجدد الدائم في عالم لا يتوقف ولا ينضب فيه الفن بأشكاله وابداعاته .

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة