
الاحتلال يشن مداهمات واعتقالات في الضفة تطال أسرى محررين
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، تخللتها عمليات اقتحام للمنازل وتفتيشها، والتنكيل بالأهالي، واحتجاز بعضهم لساعات قبل التحقيق الميداني معهم.
في قلقيلية، داهمت قوات الاحتلال بلدة كفر قدوم واقتحمت منازل عدد من الأسرى المحررين والمبعدين ضمن صفقة طوفان الأحرار الأخيرة، واعتقلت المواطن أحمد برهم، والد الأسير المحرر والمبعد ظافر برهم، إضافة إلى اعتقال الشاب قيس علي بعد الاعتداء عليه بالضرب.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين فارس جمال أبو عواد ومجد ضياء صبارنة عقب اقتحام بلدة بيرزيت، كما اعتقلت الشاب محمد ياسين خلال مداهمة بناية سكنية في حي المصايف. وشملت المداهمات أيضا قرية جفنا ومخيم الجلزون شمال المدينة.
أما في نابلس، فقد اقتحمت قوات الاحتلال مخيم العين من جهة حاجز دير شرف، واعتقلت الشابين إياد مسيمي ومحمد مبروكة بعد مداهمة منزليهما.
كما أعادت اعتقال غسان شحادة ونجله عبادة في قرية عوريف جنوب المدينة، بعد أسبوع فقط من الإفراج عنه.
وفي الخليل، داهمت قوات الاحتلال مدينة يطا جنوب المحافظة ومخيم العروب شمالها، حيث نفذت عمليات تفتيش واسعة في منازل الأهالي. كما شهدت بلدات عجة وبرقين في جنين مداهمات مماثلة.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر محمد عواد بعد اقتحام منزله وتفتيشه في بيت جالا.
وتأتي هذه الحملة في إطار التصعيد المستمر الذي تنفذه قوات الاحتلال في مدن وبلدات الضفة الغربية، والذي يشمل اعتقالات شبه يومية بحق المواطنين، بينهم أسرى محررون ومبعدين.







