
بدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية .. مؤسسة “القلب الكبير” تواسي قلوب الصغار في النصيرات
تتابع دولة الإمارات عن كثب التطورات الإنسانية في قطاع غزة، مع تركيز خاص على تداعيات فصل الشتاء، وتكثّف جهودها للتخفيف من معاناة الأسر الأكثر تضرراً، ولا سيما الفئات الأضعف.
وفي هذا الإطار، عززت عملية “الفارس الشهم”، بدعم من مؤسسة “القلب الكبير”، مبادرة لتوزيع كسوة الشتاء على أطفال نادي النصيرات في قطاع غزة، تأكيداً لحرصها على حماية الأطفال في ظل الظروف القاسية.
لتتضمن المبادرة توزيع الملابس الشتوية على الأطفال بهدف توفير الدفء لهم في ظل الأحوال الجوية الباردة التي تعيشها الأسر النازح، ولم تتوقف حدود المبادرة عند توزيع الكسوة، بل ضمت المبادرة فعالية شملت عروضاً ترفيهية ومسابقات وأنشطة فنية أسهمت في تعزيز الأجواء الإيجابية بينهم.
تجسد هذه المبادرة التزام الإمارات برعاية الأطفال ودعمهم في شتى الظروف، وتعزيز قيم العطاء والإنسانية التي تُميّز برامجها الإغاثية في غزة.
وفي وقت سابق، دخلت قافلة المساعدات الإنسانية الإماراتية رقم “257” إلى قطاع غزة، في إطار عملية “الفارس الشهم 3″، لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق، حاملةً معها مواد إيواء و” كسوة الشتاء” لتعزيز حماية الأسر المتضررة.
حيث تضمّنت القافلة 15 شاحنة محمّلة بنحو 300 منصة شحن “بالت” من المساعدات، بوزن إجمالي يقارب 182 طناً من مواد الإيواء والملابس الشتوية المتنوعة، بما يشمل الخيام ومستلزمات التدفئة الأساسية، بهدف توفير مأوى أكثر أمناً للأسر التي فقدت منازلها أو اضطرت للنزوح.







