لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

تصفيات كأس العالم 2022: انتصارات جديدة لفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وإنكلترا وهزيمة مفاجئة لألمانيا



حقق منتخبا إنكلترا وإيطاليا فوزهما الثالث على التوالي في النافذة الأولى من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال قطر 2022 فيما حصدت كل من فرنسا وإسبانيا فوزهما الثاني تواليا، في مقابل سقوط غير متوقع للمنتخب الألماني.

وفي مواجهة إنكلترا أمام بولندا، افتتح هاري كاين النتيجة لبطلة العالم عام 1966 من ركلة جزاء (19)، قبل أن تعادل بولندا عبر ياكوب مودير (58). فيما منح المدافع هاري ماغواير النقاط الثلاث لبلاده في الدقيقة

ورفع منتخب “الأسود الثلاثة” رصيده إلى تسع نقاط في صدارة المجموعة التاسعة نتيجة فوز ثالث من ثلاث مباريات أمام المجر (7 نقاط) الفائزة على مضيفتها أندورا 4-1، وألبانيا (6) التي تفوقت على سان مارينو 2-صفر، فيما تجمد رصيد بولندا عند أربع نقاط في المركز الرابع.

وغاب الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي عن المباراة بعدما تعرض لالتواء في ركبته اليمنى سيبعده لمدة أربعة أسابيع عن الملاعب، ليغيب بالتالي عن مباراتي فريقه بايرن ميونيخ الألماني بطل أوروبا ضد وصيفه باريس سان جرمان الفرنسي في الدور ربع النهائي من دوري الأبطال.

وقال مدرب المنتخب الإنكليزي غاريث ساوثغيت “قدمنا أداءا جيدا جدا في الشوط الأول وسيطرنا على المباراة. تلقي هدف كهذا (في إشارة إلى خطأ جون ستونز) أثر على الفريق، ولكنهم تعافوا واستعادوا رباطة جأشهم وسجلوا هدف الفوز”.

مانشيني يعادل رقم ليبي

واختتمت إيطاليا النافذة الأولى بسجل مثالي بفوز ثالث تواليا جاء على مضيفتها ليتوانيا في العاصمة فيلنيوس بنتيجة 2-صفر بفضل البديل ستيفانو سينسي (48) وتشيرو إيموبيلي (90+4 من ركلة جزاء).

ورفعت بطلة العالم أربع مرات رصيدها إلى 9 نقاط في صدارة المجموعة الثالثة أمام سويسرا (6) التي لم تلعب في هذه الجولة، مقابل نقطة لكل من بلغاريا وإيرلندا الشمالية اللتين تعادلتا سلبا فيما تتذيل ليتوانيا من دون رصيد من مباراتين.

وهو الفوز الحادي والعشرين للـ”أزوري” بقيادة مدربه روبرتو مانشيني مقابل سبعة تعادلات وخسارتين، إضافة إلى أنها المباراة الخامسة والعشرون تواليا من دون هزيمة لمانشيني، ليعادل بذلك رقم مارتشيلو ليبي الفائز بكأس العالم 2006.

وعلق مانشيني على هذا الإنجاز بالقول “صراحة، الأمر الوحيد الذي أريده هو أن أعادل ليبي في كانون الأول/ديسمبر 2022 (بالتتويج بكأس العالم)”.

خسارة مفاجئة لألمانيا أمام مقدونيا الشمالية

حقق منتخب مقدونيا الشمالية مفاجأة مدوية مع إسقاطه مضيفه الألماني على أرضه 2-1.

وبعد 17 انتصارا متتاليا في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، سقطت ألمانيا على أرضها في دويسبورغ بشكل مفاجئ أمام مقدونيا الشمالية، تاركة أرمينيا في صدارة المجموعة العاشرة بالطريق إلى مونديال قطر 2022.

وعلى الرغم من الهدف الذي سجله إيلكاي غوندوغان من ركلة جزاء (63)، تمكنت مقدونيا الشمالية من حسم الأمور لصالحها بفضل غوران بانديف (45+2) وإيليف إيلماس (85).

وقال غوندوغان بعد المباراة “لا أعلم كيف أشرح ذلك. المهمة ليست سهلة. كنا ندرك أنه لا يمكننا الاستخفاف بالخصم ولا أعتقد أننا قمنا بذلك. لم نكن جيدين بما فيه الكفاية الليلة وعلينا أن نكون أفضل أمام المرمى”.

وهذه هي الخسارة الأولى للـ”مانشافت” في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، منذ تعادله 4-4 مع السويد في عام 2012.

فرنسا في الصدارة

وواصل منتخب فرنسا عروضه الجيدة محققا فوزه الثاني على التوالي أمام مضيفته البوسنة 1-صفر، ما أبقاه في صدارة المجموعة الرابعة برصيد سبع نقاط، بفارق أربع نقاط عن أوكرانيا الثانية التي سقطت بفخ التعادل أمام كازاخستان متذيلة المجموعة.

ودخلت فرنسا المباراة مزهوة بفوز خارج أرضها على كازاخستان نفسها (2-صفر) في الجولة الثانية، بعد تعادل مخيب أمام أوكرانيا 1-1 أيضا في مستهل دفاعها عن لقبها.

وحافظ “الديوك” بفوزهم الأربعاء على سجلهم خاليا من الخسارة للمباراة الـ16 تواليا في المسابقات الرسمية مع 13 فوزا مقابل 3 تعادلات، وذلك منذ هزيمتهم الأخيرة أمام تركيا بهدفين نظيفين في 8 حزيران/يونيو 2019.

وكسر المنتخب الفرنسي رقما قياسيا خاصا به بين عامي 1990 و1991 بفوزه للمرة الثامنة تواليا خارج ملعبه.

وفرض الفرنسيون سيطرتهم على المباراة بشوطيها، بالرغم من تسجيل هدف يتيم لنجم برشلونة الإسباني أنطوان غريزمان (60).

ويعد هذا الهدف رقم 35 لغريزمان مع المنتخب الفرنسي، وأصبح رابع الهدافين التاريخيين للديوك متقدما على دافيد تريزيغيه، وبفارق ستة أهداف خلف ميشيل بلاتيني.

وقال مدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشان “كان من المهم أن نخرج بسبع نقاط من ثلاث مباريات. كل المباريات صعبة. رأيت أمورا من اللاعبين لم أشاهدها منذ وقت طويل بالرغم من أن الأمر الأهم هو تحقيق الفوز”.

إسبانيا تسقط كوسوفو في جو سياسي

من جهتها، فازت إسبانيا على كوسوفو 3-1 في مباراة طغى عليها الطابع السياسي.

وسجل داني أولمو (34) وفيران توريس (36) والبديل جيرارد مورينو (75) ثلاثية إسبانيا التي تصدرت المجموعة الثانية بسبع نقاط، فيما سجل بيسار حليمي هدف كوسوفو الوحيد (70).

وكان منتخب “لا روخا” قد أفلت في مباراته الأخيرة من فخ مضيفه الجورجي وقلب تخلفه إلى فوز قاتل 2-1 في تبيليسي، بعد تعثر مفاجئ مع اليونان 1-1 في الجولة الأولى.

ولا تعترف مدريد رسميا بكوسوفو التي كانت سابقا مقاطعة صربية، ووصفها الاتحاد الإسباني لكرة القدم بـ”الأراضي”، ما دفع بكوسوفو إلى إصدار بيان بالقول إن “كوسوفو دولة مستقلة” مهددة بعدم لعب المباراة في حال عدم السماح لها بعزف النشيد الوطني.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة