فرسان وكوكبة اتحاد حلحول الرياضي لعبوا معاً لاعبين ومدربين وذات الفرحة وذات الإبتسامة وذات النشاط والتألق وذات الملعب
حلحول- منتصر العناني – بعد 32 عاماً من الغياب كانوا حينها لاعبين يانعين صغار اجتمع لاعبو اتحاد حلحول الرياضي على ملعبهم في صورة ومشهد أصبحوا كبارا , لكنهم أصروا أن يكونوا معاً في ذات الصورة وبذات الالوان وبذات الملعب وبذات مواصفات اللبسة التي جمعت اللونين الأخضر والأصفر وبحضور الهيئة الإدارية الجديدة (نادي اتحاد حلحول الرياضي ) , بدأت مراسم اللقاء بحفل غذاء على شرف اللاعبين وكان مشهد يعزز مدى الحضور واللفاء مع لاعبين الزمن الجميل الذين لن تتكرر نسخهم في هذا الزمن الذي غابت فيه كل لغات التي كانت حاضرة في ذكرياتنا من انتماء وحب وشغف وتلاصق دائم لا يتوقف لرفعة النادي وقوته والتي نهض نادي اتحاد حلحول الرياضي من الصفر ليكون رقماَ صعباً ومرعباً لأنية والفرق الأخرى بشموخ الجبال وفي زمن قصير وترعرع بلاعبيه المخلصين الأوفياء وبهيئته الإدارية التي نرفع لهم القبعة الذين منهم من رحلوا رحمهم الله ومنهم لا زال ينبض قلبهم بالذكريات والمفعمة بالانتصارات والإنجازات أطال الله في عمرهم , نادي اتحاد حلحول الرياضي الذي جمع الكل معنا كانت رسالته واضحة ليست فقط رياضية في زمن الأنتفاضة الأولى بل وكانت قضية حملها اللاعبون اينما كانوا وحلوا , هنا لا استطيع سرد قصص الاتحاد وابطاله وجمهوره الوفي , كل ما أود أن اقلوه اليوم بأن الأتحاد اليوم في هذا اللقاء الكبير والعظيم تجمعت فيه اللغة الجميلة التي أحببنانها وسرنا على الدرب معا دون توقف لنلتقي معاً ونعيد التاريخ الذي كان فيه نادي اتحاد حلحول مرعباً لأندية كبيرة كانت أمامه صغيرة لنتفوق عليهم ويُحسب لنا الف حساب في حينه ,
نزلنا الى الملعب بقيادة المدرب والأخ ا.يوسف قطامش ورئيس نادي حلحول الرياضي الحالي عصام شاهين الذي له الفضل بع الله في استمرارية مسيرة هذا النادي ليكون لوحة اجمل من لوحة الموناليزا لنرى اليوم مبنى ضخم وعطاء لا يمكن وصفه بالكلمات بمن فيه من رياديين من الشباب والهيئة بعد تسلم الرسالة احترمهم ونقدرهم لأنهم حافظوا على المسيرة , نُشير هنا الفرق الذي كان منذ زماننا واليوم هناك انجازات كبيرة لا حصر لها , ملعبنا كان ترابا وحجارة واليوم ملعبنا معشباً ذات الملعب , نزلنا واخيراً بعد 32 عاما من الغياب لنلتقي معا في لقاء شيق مضاد كل منا للأخر بفريقين منافسين من ذات اللاعبين انفسهم بعد استقبال حافل من عالم الأشبال الرياضيين الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية فرحين برؤية مؤسسين النادي وسط فرحة كبيرة تعانقنا جميعا , هَبت خلالها في الملعب نسمات رجعتنا لذاكرة جميلة لأن هذا الملعب كان منارة بلاعبيه ومدربيه وهيئته الإدارية وجمهوره الوفي الكبير الذي لا زال يدعم ويقف الى جانب هذا النادي الكبير بكل تفاصيله التي لا يمكن أن اشرحها في هذا اللقاء التاريخي , لكن أردنا من خلال هذا اللقاء أن يعطي ويعلم الآخرون كيف هو الوفاء وكيف كانت الرياضة الفلسطينية منذ أيام رابطة الأندية , نشتري ملابسنا منا والحذاء , في كل مرة نلعب فيها ولعبنا وخضنا مئات المباريات , كٌنا نصاب دوماً من شدة حرقتنا على الفوز , اعتلينا المنصات واقمنا البطولات وشاركنا في الكثير من البطولات , آخر مشاركاتنا كانت عام 94 – 95 الخارجية مع منتخب أندية الخلي في الأردن الشقيق اتذكرها الآن في اربد , نهاية المطاف من هذه الجَمعة الحلوة لقاء كروي انتهى بالفوز لأحدنا ولكن كلنا فائزون وشاكرون لمن جمعنا في هاللحظات الأروع , انتهى اللقاء وتم تكريمنا جميعا بشهادات تقدير وسط فرحة كبيرة غامرة لفحتنا , تبادلنا في ختامها ذكريات جميلة من هنا وهناك لمتنا , شكرا لكل الشباب (الختيارية ) الان الذين جمعونا لتعيد بنا الى ماضي مشرف ومعطاء ومنتمي , قصة ومشهد لن ننساها ونريده أن يتكرر وهنا أو أن قول كلمة التقينا جميعا كما كنا وتصورنا نفس الصورة التي تصورناها قبل 32 عاماً وبذات الوقفة لترتسم علينا ملامح الحب والفرح الذي لا يمكن أن يوصف بكلمات , لاعبونا هُم كما كنا _ المدرب القدير يوسف قطامش / عصام شاهين /ابراهيم السناوي /محمد يوسف ابو ريان /نشأت شاهين بلدوزر الفريق / ماهر قطامش / الياس بطاح /زياد مضية / سمير حنيحن / منتصر العناني / أحمد جمعة / مجيب ابو يوسف / المرحوم خليل العرجا / اكرم حميدان / نادر حنيحن / ماجد ابو ريان / ياسر ابو ارميشان / أحمد صبري / وختيارنا الكبير جهاد الواوي صاحب الخطط المكسرة والمدمرة .
فرصة ذهبية بل وماسية التقينا فيها جميعا لاعبين الزمن الجميل وكانت مساحة من العودة لتاريخ طويل كان له نكهته وفرحته التي لا تنسى أبداً , كل الشكر للكابتن عصام شاهين وإدارته الجديدة على هذه اللفتة الرائعه التي لا يمكن أن نصفها بكلمات ولكل الشباب الذين هُم وطن كبير في ظل تاريخ أكبر من أن يذكر , يبقى السؤال هل تتكرر هذه اللقاءات مرة اخرى بين الفين والأخرى لنحيي ذكريات منذ 32 عام كانت ولا زالت حاضرة فينا لن ننساها مع فرسان وأبطال كبار قدراً وقيمةً ,كل التحية لكل من شاركن هذا اليوم التاريخي الرياضي وأفتخر بكم ,
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.