لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

واشنطن توجه أقسى تنديدا أميركيا بمخططات إسرائيل الاستيطانية



تلفزيون الفجر | سعيد عريقات -وجهت الولايات المتحدة الثلاثاء أقسى انتقاد علني لمخططات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية منذ تولى الرئيس الأميركي جو بايدن منصبه في شهر كانون الثاني الماضي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس ردا على سؤال وجهته له القدس في مؤتمر صحفي، وبعد أربعة أيام من نشر السلطات الإسرائيلية جدول أعمال الاجتماع القادم لهيئة وزارة الدفاع التي تصرح بالبناء الاستيطاني، “إننا نشعر بقلق عميق إزاء خطة الحكومة الإسرائيلية للدفع بآلاف الوحدات الاستيطانية يوم الأربعاء، والعديد منها في عمق الضفة الغربية، ونحن نعارض بشدة توسيع المستوطنات الذي يتعارض تماما مع جهود تخفيف التوترات واستعادة الهدوء. وهو يضر بآفاق حل الدولتين”.

ومن المقرر أن تجتمع اللجنة الفرعية العليا للتخطيط (الاستيطاني) في الإدارة المدنية هذا الأسبوع للدفع بمشاريع بناء 2862 وحدة سكنية في المستوطنات في الضفة الغربية.

وفيما رد برايس على طلب للتعليق على الأمر يوم الجمعة الماضي، ببيان عام ضد التحركات ألأحادية الجانب من قبل إسرائيل أو الفلسطينيين الذي، تماشيا مع صرحت به الإدارة عشرات المرات في الأشهر الماضية منذ وصولها البيت الأبيض، ركز تصريح يوم الثلاثاء على إسرائيل، متجنبا استعمال تعبير “الجانبين”.

كما أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية عن قلق إدارة بايدن بشأن إعلان وزارة الإسكان الإسرائيلية يوم الأحد عن نشر مناقصات لبناء 1355 وحدة سكنية جديدة في سبع مستوطنات مختلفة في جميع أنحاء الضفة الغربية – وهو أول مشروع من نوعه منذ تولي بايدن منصبه.

وقال برايس يوم الثلاثاء “نحن نعتبر أيضا خطط إضفاء الشرعية بأثر رجعي على البؤر الاستيطانية غير القانونية غير مقبولة”، دون أن يحدد ما كان يشير إليه.

وأفادت تقارير أن مراجعة أجرتها وزارة الخارجية الأميركية مؤخرا، توصلت إلى أن “بؤرة إيفياتار” الاستيطانية غير القانونية التي أقيمت خلال الصيف في الضفة الغربية تم بناؤها على ما تعتبره السلطات الإسرائيلية أراضي دولة. كما كانت الحكومة قد أبرمت سابقا اتفاقا مع سكان إيفياتار يقضي بإضفاء الشرعية على البؤرة الاستيطانية إذا تبين أنها أراضي الدولة.

وأضاف برايس على سؤال القدس بخصوص أية رسالة توجهها الإدارة للحكومة الإسرائيلية، وغبر أي وسائل بالقول ” أن المسؤولين الأميركيين يواصلون طرح وجهات نظرنا بشأن هذه المسألة مباشرة مع كبار المسؤولين الإسرائيليين في مناقشاتنا الخاصة”.

وأفاد موقع آكسيوس أنه وبعد أن نشرت اللجنة الفرعية العليا للتخطيط الاستيطاني جدول أعمالها لدورتها المقبلة، اتصل القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة في القدس مايكل راتني بمستشارة السياسة الخارجية لرئيس وزراء إسرائيل، نفتالي بينيت ، للتعبير عن انتقاده للخطوة. وأفاد الموقع بأن الاثنين أجريا محادثة “صعبة”، حيث أعرب راتني عن انتقاده بشكل خاص لحقيقة أن العديد من المشاريع تقع في عمق الضفة الغربية، مما يزيد من تعقيد الجهود الأمريكية للترويج لحل الدولتين.

وتشمل المشاريع التي من المقرر أن تتقدم بها إسرائيل من خلال مرحلة تخطيط سابقة، مشروعا يضم 380 منزلا في مستوطنة كدوميم شمال الضفة الغربية، ومشروع لـ 100 منزل في مستوطنة إيلون موريه القريبة وآخر لـ 399 منزلا في مستوطنة ريفافا. تشمل المشاريع المقرر منحها الموافقة النهائية للبناء مشروعا لـ 292 منزلا في كفر عتصيون، وواحدا لـ 286 منزلا في مستوطنة هار براخا شمال الضفة الغربية، ومشروعا لبناء 58 منزلا في مستوطنة بيت إيل في وسط الضفة الغربية، وآخر لبناء 628 منزلا في مستوطنة إيلي القريبة.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة