لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

اعتقال نحو 2200 شخص منذ بدء احتجاجات الجامعات الأميركية



تواصلت الاحتجاجات المناهضة للحرب في أكثر من 30 جامعة وكلية أمريكية وسط استياء متزايد من رد فعل الشرطة.

وأفادت أحدث رقم لوكالة ((أسوشيتد برس)) باعتقال أكثر من 2000 شخص في جميع أنحاء البلاد.

وتم اعتقال أكثر من 200 شخص يوم الخميس في مخيم احتجاجي مؤيد للفلسطينيين في حرم جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، بعد رفضهم الانصياع للأوامر بمغادرة المنطقة.

وكانت السلطات قد أعلنت في تمام الساعة الـ6 مساء يوم الأربعاء عدم قانونية التجمع وأمرت المتظاهرين بالمغادرة. وقالت الجامعة إن أي طالب يبقى في المخيم قد يواجه إجراءات تأديبية، تصل إلى حد الطرد، بينما قد يواجه الموظفون الفصل.

وبعد مواجهة استمرت نحو تسع ساعات، بدأ المئات من أفراد شرطة مكافحة الشغب تنفيذ عمليات الاعتقال.

ومنذ اعتقال أكثر من 100 طالب كانوا يحتجون في جامعة كولومبيا في 18 أبريل، شهدت العديد من الجامعات الأمريكية احتجاجات مماثلة، حيث يطالب الطلاب الجامعات بسحب الاستثمارات من الشركات المرتبطة بإسرائيل والدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وقد أدى تدخل الشرطة الصارم والعنيف أحيانا إلى حدوث اشتباكات وشعور بالاستياء على نطاق واسع إزاء طريقة تعاملها.

وفي بعض الولايات مثل فلوريدا، استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق التجمعات في الحرم الجامعي.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أطلق أحد ضباط إنفاذ القانون أثناء مشاركته في تفريق المتظاهرين بإطلاق النار من سلاحه داخل مبنى إداري في جامعة كولومبيا، حسبما نقلت وكالة ((أسوشيتد برس)) عن دوغ كوهين، المتحدث باسم مكتب المدعي العام ألفين براغ، قوله يوم الخميس. ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

وقال ستيف تماري، أستاذ التاريخ المتخصص في دراسات الشرق الأوسط في جامعة جنوب إلينوي في إدواردسفيل، إنه اعتقل خلال احتجاج في جامعة واشنطن في سان لويس بولاية ميزوري، حيث تعرض لكسر تسعة ضلوع وكسر في اليد.

وعبر مشروع الشرق الأوسط للأبحاث والمعلومات، وهو منظمة أكاديمية، في بيان صدر يوم الأربعاء، عن شعوره “بالرعب والغضب بعد علمه بالاعتداءات والاعتقالات”، مشيرا إلى أن “عنف الشرطة ضد المتظاهرين السلميين في حرم الجامعات أصبح اتجاها مقلقا في الأسبوعين الماضيين”.

وجاء في البيان “ندين وحشية الشرطة وعسكرة الجامعات من قبل قادة المؤسسات”.

وردا على الاحتجاجات الواسعة الأخيرة بالجامعات، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الخميس في خطاب مقتضب إنه يدعم الاحتجاجات السلمية، لكن أعمال التخريب والعنف وخطاب الكراهية وغيرها من الفوضى ليست لها علاقة بالاحتجاجات السلمية. وقال “يجب ألا تؤدي المعارضة أبدا إلى الفوضى”.

وعندما سئل عما إذا كانت الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية قد تجعله يعيد التفكير في سياسته في الشرق الأوسط، رد بايدن: “لا”.

وتمثل موجة الاحتجاجات المناهضة للحرب في الجامعات والمستمرة منذ عدة أيام في الواقع شكلا من أشكال استياء الشباب الأمريكي من الطريقة التي تدير بها إدارة بايدن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

ووجد استطلاع حديث أجرته شبكة ((سي أن أن)) أن 71 بالمئة من البالغين الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع غير راضين عن تعامل إدارة بايدن مع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ومن بين أولئك الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما، كان هناك 81 في المائة غير راضين.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة