لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

حركة أنصار الله اليمنية: سنصعّد عملياتنا واحتلال محور فيلادلفيا انتهاك خطير



أكّد قائد حركة أنصار الله اليمنية، عبد الملك الحوثي، أنّ العالم بأسره شهد الجريمة الفظيعة المتعمّدة، والتي استهدف عبرها جيش الاحتلال النازحين المدنيين في رفح، مُشدّداً على أنّ القوات المسلحة اليمنية ستصعّد عملياتها.

وقال الحوثي إنّ “المنطقة المستهدفة في رفح كان جيش الاحتلال أعلنها سابقاً منطقةً آمنة، وتم استهداف النازحين فيها وهم نائمون بـ7 قنابل أميركية”، لافتاً إلى أنّ كل جرائمه ارتُكبت بالقنابل الأميركية وبالغطاء الأميركي الذي يمنع أي قرار ملزم بوقف العدوان على قطاع غزة.

وأضاف أنّ “أغلبية الضحايا النازحين من الأطفال والنساء، وتمزّقت أجسادهم وتفحّمت بنيران تلك القنابل، وفُصلت رؤوسهم عن أجسادهم”.

وأشار الحوثي إلى أنّ بعض الأنظمة العربية الموالية لأميركا و”إسرائيل” يعمل على تغييب جرائم جيش الاحتلال، كما أنّ الأنظمة العربية تعمل على تغييب جرائمه على مستوى المناهج الدراسية ووسائل الإعلام وغيرها.

ولفت إلى أنّ “الممارسات التي يرتكبها جيش الاحتلال هي جزء لا يتجزأ من هويته وتفكيره ومعتقده”، مضيفاً أنّه يجاول، عبر ارتكابه المستمر للجرائم، أن “يروّض شعوب العالم على تقبله وتقبل جرائمه والتغاضي عنها”.

وأكد الحوثي أنّ نظرة حكومة الاحتلال إلى سائر المجتمعات البشرية هي “نظرة احتقار ودونية وكراهية”.

احتلال محور فيلادلفيا انتهاك خطير جداً
وقال الحوثي، في كلمته، إنّ احتلال العدو محور “فيلادلفيا” (الخط الحدودي الواقع بين مصر وقطاع غزة)، والاعتداء على الجنود المصريين، هما انتهاك خطير جداً، وتهديد للأمن القومي المصري.

وأضاف أنّه يُفترض أن تكون هناك خطوات جريئة وقوية من مصر، ولو عبر مستوى قطع العلاقات الاقتصادية بـ”إسرائيل”، في وقتٍ “لا تزال السفن المصرية، التي تشحن البضائع إلى الاحتلال، متقدمة على كثير من البلدان”.

وشدّد الحوثي على أنّه إذا اتجهت مصر هذا الاتجاه فستحظى بمساندة الشعوب وتأييدها، وستقف الجمهورية اليمنية معها.

وأضاف الحوثي أنّ من المؤسف جداً أن البعض من الدول العربية مستمر في علاقته مع حكومة الاحتلال، بينما اتخذ بعض الدول الغربية مواقف وقطع العلاقات به، وكانت أقوى من مواقف بعض الدول الإسلامية والعربية.

ومن المؤسف أن تقوم دول عربية بفتح أجوائها لقوات الاحتلال منذ أعوام، وفي الوقت نفسه، تغلق الأجواء لحمايته، وفق ما جاء في كلمة الحوثي.

العمليات اليمنية إلى تصاعد
وبشأن العمليات اليمنية ضد الاحتلال، قال الحوثي إنّها بلغت في هذا الأسبوع 12 عملية في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط، مؤكداً استمراريتها وتصاعدها، كماً ونوعاً.

وشدد الحوثي على أنه “ليس هناك أي عوامل يمكن أن تؤثر في موقفنا”، و”لن يتراجع مستوى الزخم أو التفاعل”، مضيفاً أنّه “ليس هناك تراجع في مستوى عملياتنا، بل هناك تراجع في حركة السفن من الجانبين الأميركي والبريطاني، وشبه انعدام لدى الجانب الإسرائيلي”.

وأكد أنّ إجمالي عدد السفن المستهدفة منذ بداية عمليات الإسناد هو 129 سفينة، وهذا عدد كبير، وأشار إلى أنّه “عبر إسقاط طائرة الاستطلاع الأميركية في أجواء محافظة مأرب، يصبح عدد الطائرات التي أسقطت خلال هذه الفترة 6 طائرات”.

وقال الحوثي إنّ “عمليات اليمن تصل إلى أهدافها على رغم محاولة دول كثيرة اعتراضها والتصدي لها”، ولفت إلى أن “دولاً أوروبية لها قطع عسكرية في البحر تعمل على اعتراض صواريخنا وطائراتنا المسيّرة، لكنها تفشل في كثير من الأحيان”.

وأكد أنّ هناك “اعترافاً أميركياً بريطانياً بقدرة اليمن على تطوير مراحله التصعيدية، في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة”، مشيراً إلى أنّ “هناك تأثيراً لعملياتنا في ارتفاع الأسعار لدى حكومة الاحتلال طال حتى المواد الغذائية”.

واقتصادياً، قال الحوثي إنّ استهداف البنوك في صنعاء عدوان اقتصادي، وإذا تورط السعودي خدمة لـ “إسرائيل” فسيقع في مشكلة كبيرة.

وأضاف أنّ الضغط على البنوك في صنعاء يأتي ضمن الخطوات الأميركية دعماً لحكومة الاحتلال، والأميركي يحاول أن يورط السعودي في الضغط على البنوك في صنعاء، وهي خطوة عدوانية ولعبة خطيرة.

العراق مستمر.. وحزب الله جبهة فعالة
وبشأن جبهات الإسناد المتعددة، قال الحوثي إنّ “جبهة الإسناد العراقية مستمرة في العمليات في مسار تصاعدي، ومن الواضح انزعاج الاحتلال الكبير من الجبهة العراقية بعد أن شهدت إطلاق مسيّرات”.

أما بشأن لبنان، فقال إنّ “جبهة حزب الله جبهة عظيمة ومهمة وفعالة وساخنة وتنكّل بحكومة الاحتلال وتؤثر فيها”، مضيفاً أنّ “جيش الاحتلال احتاج، في يوم واحد خلال هذا الأسبوع، إلى 14 فرقة إطفاء لإطفاء حرائق في الجليل الأعلى المحتل”.

ولفت الحوثي إلى أنّ “الدول العربية لم تقم بأي خطوات على مستوى الدعم للشعب الفلسطيني ولمجاهديه، وهذه فضيحة وخزي وعار”

وتساءل الحوثي: “ماذا عمل المجاهدون في غزة ليُصنَّفوا في قوائم الإرهاب السعودية وفي قوائم الإرهاب لدول عربية أخرى؟”، متابعاً أنّ “الدول العربية، التي صنفت المجاهدين في فلسطين في قوائم الإرهاب، لماذا لا تصنف حكومة الاحتلال في قوائم الإرهاب؟”.

المصدر: الميادين 

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة