مسؤول بالبيت الأبيض: ترمب سيلتقي الرئيس السوري في الرياض غدا
قال مسؤول في البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وافق على الاجتماع مع الرئيس السوري أحمد الشرع في السعودية غدا الأربعاء، بحسب وكالة رويترز.
كما ذكر باراك رافيد مراسل موقع أكسيوس الإخباري نقلا عن مصدر مطلع أن من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأمريكي مع الرئيس السوري في الرياض غدا الأربعاء.
وقال مصدر مطلع إن من المتوقع أن يطلب الشرع من ترمب رفع أو تخفيف العقوبات الأميركية على سوريا على الأقل، والتي كانت سارية منذ تولي نظام بشار الأسد السلطة.
وقال ترمب، قبل مغادرته إلى السعودية أمس الإثنين، إنه يفكر في رفع العقوبات للسماح لسوريا بـ”بداية جديدة”.
وأضاف ترمب: «سألني الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن ذلك.. كثيرون يسألونني عن ذلك. نريد أن نرى إن كان بوسعنا مساعدتهم.. سنتخذ القرار».
لحظة حاسمة
وقال تشارلز ليستر، مدير برنامج سوريا في معهد الشرق الأوسط، لموقع أكسيوس إن الاجتماع قد يكون لحظة حاسمة بالنسبة لبلد يحتاج بشكل عاجل إلى مشاركة الولايات المتحدة وتخفيف العقوبات.
وقال ليستر: «إذا كان الرئيس ترمب يريد إحلال السلام في الشرق الأوسط، فإن رحيل نظام الأسد والهزيمة شبه الكاملة لإيران في بلاد الشام يمنحه فرصة تاريخية، لكن دمشق ستكون محورية في نجاح ذلك أو فشله».
وأضاف: «لقد تم تمديد غصن الزيتون السوري لعدة أشهر، والقرار يعود إلى ترمب فيما إذا كان سيغتنم هذا الغصن أم لا».
«رسائل إيجابية»
في أول اجتماع مباشر ورسمي، التقى وفد دبلوماسي أميركي مع السلطة السورية الجديدة، في 20 ديسمبر الماضي، في العاصمة السورية دمشق.
ووصف مصدر في السلطة الانتقالية اللقاء بالإيجابي، كما رحب دبلوماسي أميركي بـ«الرسائل الإيجابية» خلال الاجتماع مع القائد العام للإدارة السياسية الجديدة في سوريا، في ذلك الوقت، أحمد الشرع.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في ذلك الوقت، إن وفدا دبلوماسيا أميركيا، ناقش عددا من القضايا مع هيئة تحرير الشام في دمشق، مضيفة، أن المباحثات شملت ملف انتقال السلطة، والتطورات الإقليمية، وملف محاربة تنظيم داعش.
وأفادت الخارجية الأميركية بأن الوفد الدبلوماسي، أجرى لقاءات مع ناشطين وأفراد من الطوائف السورية وممثلين عن المجتمع المدني.
من جهتها، قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، في تصريحات إلى الصحفيين إنها اجتمعت مع ممثلين في هيئة تحرير الشام منهم أحمد الشرع في سوريا.
وأضافت باربرا ليف، أن واشنطن ترحب برسائل إيجابية من هيئة تحرير الشام وستتابع إحراز التقدم في هذه المبادئ والإجراءات.
وتابعت، قائلة: «ناقشنا الحاجة إلى ضمان ألا تشكل الجماعات الإرهابية تهديدا داخل سوريا، وأعلن الشرع التزامه بذلك».
ونفت المسؤولة الأميركية أن تكون المخاوف الأمنية وراء إلغاء مؤتمرها الصحفي في دمشق، قائلة إنه تم تأجيله بسبب الاحتفالات في الشوارع.
المصدر: رويترز