لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

بشارة بحبح ينفي استقالته من دوره كوسيط أو توتر علاقته مع ويتكوف.. “صوتي يدافع عن غزة”



نفى رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح، استقالته من دوره كوسيط في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن الأنباء حول توتر علاقته مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف غير صحيحة.

في منشور عبر منصة فيسبوك، قال بحبح: “هذا الكلام خالي من الصحة، كنت وما أزال صوتًا يدافع عن أهل غزة ويعمل لإنهاء الحرب البغيضة التي تشن على القطاع”.

أضاف بحبح: “لم أكن يومًا عضوًا في فريق التفاوض الأمريكي، لقد لعبتُ دور الوسيط كلما طلب مني ستيف ويتكوف ذلك، أكنُّ احترامًا كبيرًا للسيد ويتكوف، وأعتقد أن الرئيس ترامب يريد إنهاء المأساة في غزة”.

وأكد بحبح أنه سيظل دائمًا صوتًا مسموعًا يدافع عن أهل غزة، مشيرًا إلى استعداده للمساعدة بأي طريقة ممكنة لإنهاء الحرب.

ذكرت التقارير الإسرائيلية أن بحبح، الذي لعب دورًا محوريًا في تأمين إطلاق سراح الأسير السابق عيدان ألكسندر، أعلن انسحابه من فريق التفاوض الأمريكي الذي يتوسط بين حماس وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

رغم أنه ليس عضوًا رسميًا، أعلن بحبح أنه سيعمل الآن بشكل مستقل، مشيرًا إلى أنه ليس وسيطًا بالمعنى الكامل، لكنه يشارك معاناة سكان غزة.

في منشور موجه إلى سكان غزة، كتب بحبح: “لم أنسكم ولن أنساكم أبدًا. محادثات وقف إطلاق النار متوقفة حاليًا”.

في أواخر أيار/ مايو، اقترح بحبح خطة لوقف إطلاق النار لمدة 70 يومًا تتضمن إطلاق سراح 10 رهائن على مرحلتين، لكن مسؤولًا إسرائيليًا كبيرًا رفض هذه الخطة.

بحبح سهل المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وحماس، خاصةً التوسط لإطلاق سراح ألكسندر، وهي مبادرة قادتها حماس.

انهارت المفاوضات المباشرة بعد تسريب إسرائيلي مزعوم يهدف إلى إفشالها، ثم تواصل أحد كبار مفاوضي حماس مع بحبح مقترحًا إطلاق سراح ألكسندر.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة