لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

آخرهم أحمد سعد .. ملابس الفنانين تثير الجدل في مصر



تسببت إطلالة الفنان أحمد سعد في حفله الأخير بالمملكة العربية السعودية ضمن فعاليات موسم جدة 2023، في إحداث ضجة كبيرة.

وظهر المطرب أحمد سعد خلال الحفل مرتديا “حلق” في أذنيه، وقميص شفاف من الشبك، ما جعله يتعرض لانتقادات واسعة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

نجوم بإطلالات جريئة

ولم يكن أحمد سعد هو الوحيد الذي ظهر بملابس جريئة في حفلاته، فسبق وقد لفت الفنان محمد رمضان الأنظار إليه في ظهوره بأكثر من مناسبة يرتدي فيها قمصان شفافة.

وفي حفل عيد ميلاده الأخير، واصل محمد رمضان الجدل بارتداء قميص من قماش الشيفون الشفاف، وأكمام فضفاضة مزينا بتطريزات، ما عرّضه لانتقادات لاذعة من قبل الجمهور.

وكرر المطرب ويجز هذه الأزمة في حفله الأخير مع المطربة أنغام، حيث ارتدى جاكت بأكمام مكشوفة، وانتقده الجمهور وشبه ملابسه بالملابس النسائية.

أيضا الفنان عمرو دياب، فاجأ جمهوره في البوستر الدعائي لأغنيته “اللوك الجديد” العام الماضي بارتداء قميص شبكي مفتوح الصدر باللون الأبيض؛ ما أظهر تفاصيل جسده، وعلق مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، آنذاك، على هذا اللوك الغريب باستهجان كبير.

قال علاء عامر المستشار القانوني لنقابة المهن الموسيقية لموقع “سكاي نيوز عربية” إن: “فكرة ظهور الفنانين بملابس جريئة على المسرح ليست جديدة، فسبق وقد حدث هجوم على الفنان محمد رمضان، وحاليا حدثت انتقادات على المطرب أحمد سعد، وهو فنان كبير لم يكن يصح أن يفعل ذلك”.

أضاف: “سيتم عرض الموضوع على مجلس النقابة في أول اجتماع حتى يتم الفصل فيه، ووضع قواعد للأمر حتى لا يتكرر هذا الظهور الخارج عن المألوف”.

رأي النقاد

الناقد الموسيقي أحمد السماحي فعلق على الأمر بتصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية” قال:

ملابس بعض المؤدين والمغنيين الذين يظهرون على المسرح تخاصم الذوق والشياكة والجمال ويكون الغرض منها لفت الأنظار، وليس شيئا آخر.
لا يصح أن يرتدي نجوم محبوبون مثل هذه الملابس التي رأيناها وآخرهم المطرب أحمد سعد، فهؤلاء يعتبرهم بعض المراهقين والشباب قدوة لهم، وبالتالي سيقوم الشباب بتقليدهم، ومن ثم ينتشر هذا القبح بين الأجيال.


لو تركنا ما يحدث الآن يمر دون وقفة حازمة سنفاجأ في الأيام القادمة بظهور هؤلاء يغنون بطرق أكثر جرأة! مع العلم أن الوقوف على المسرح للغناء له قدسيته، وملابسه التي كانت تعلم الأجيال الماضية الشياكة والرقي والجمال.


وعلى الرغم من ذلك، فإن العديد من المتابعين والجمهور استحسنوا هذه التغييرات في المظهر واعتبروها صيحة فنية وليست بالضرورة دعوة لارتداء هذه الملابس، مستشهدين بالملابس الغريبة التي ترتيدها ليدي غاغا وبعض الفنانيين الغربيين، والتي لا تتعدى كونها جزءا من الاستعراض.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة