التحقيق مع شرطي أمريكي هدَّد زوجة أوباما

قالت تقارير صحفية إن السلطات الأمريكية أجرت تحقيقاً مع ضابط شرطة في واشنطن الخميس بشأن تصريحات أدلى بها، قد تنطوي على تهديد للسيدة الأولى ميشيل أوباما.
وقالت صحيفة “واشنطن بوست” نقلاً عن مصادر بالشرطة إن الضابط -الذي لم تحدد هويته والمعين لمهمة موكب- كان يتحدث مع زملائه يوم الأربعاء عن تهديدات محتملة ضد عائلة أوباما ويزعم أنه أدلى بتعليق على إطلاق نار على ميشيل أوباما.
وسمع على ما يبدو ضابط آخر كبير التعليق ونقل ذلك إلى رئيسه. وأبلغت شرطة العاصمة جهاز أمن الرئاسة الذي يشرف على أمن الرئيس وعائلته، ودون تأكيد التفاصيل، وقالت الشرطة في بيان: إن الإدارة تلقت “ادعاء بصدور تعليقات غير لائقة”، ولم يتضح ما إذا كانت التصريحات تمثل تهديداً حقيقياً ضد عائلة الرئيس.
وقالت محطة (إن. بي. سي.) نقلاً عن قائدة الشرطة كاثي لانيير: إن هناك معلومات متضاربة حول ما حدث فعلاً. وقالت إن وحدة الشؤون الداخلية بالإدارة تحقق في الأمر. وقال متحدث باسم جهاز أمن الرئاسة إنه على علم بالحادث ويتخذ “خطوات المتابعة الملائمة” دون تقديم المزيد من التفاصيل، ولم يصدر تعليق من البيت الأبيض على الفور.