عائلات المحتجزين لنتنياهو: إقرار خطط احتلال غزة طعنة في قلوبنا والصفقة بين يديك
شنت هيئة عائلات المحتجزين في غزة هجوماً حاداً ومباشراً على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متهمة إياه بإفشال صفقة تبادل كانت على وشك الإبرام. جاء ذلك بعد المصادقة على خطط عسكرية لاحتلال غزة، مما أثار غضب العائلات التي تعتبر أن هذه الخطط تتعارض مع جهود استعادة أبنائهم.
وجهت العائلات رسالة غاضبة لنتنياهو، حيث أكدت أن بحث خطط احتلال غزة وإفشال الصفقة المحتملة هو بمثابة طعنة في قلوبهم. وأعربت العائلات عن استيائها من عدم التركيز على إتمام الصفقة، مشددة على أن الظروف الحالية مهيأة تماماً لتحقيق ذلك.
في بيانها، أكدت الهيئة أن الجميع يعرف أن الظروف ناضجة للصفقة، وأن الأمر بين يدي نتنياهو. وعبّرت عن رفضها القاطع لاستمرار الخيار العسكري على حساب حياة أبنائها، مشددة على أن الأولوية القصوى لتل أبيب يجب أن تكون استعادة المحتجزين.
أضافت العائلات: “تل أبيب تريد عودة الـ 50 محتجز، لا مزيداً من أخبار مقتل جنودنا”. هذا التصريح يعكس مشاعر القلق والغضب لدى العائلات التي تنتظر بفارغ الصبر عودة أبنائها.
كما انتقدت العائلات القرارات التي اتخذتها الحكومة يوم أمس، معتبرة أن التركيز كان يجب أن ينصب على إتمام صفقة شاملة. وأشارت إلى أن ما كان يجب المصادقة عليه هو إعادة آخر مختطف، وليس الخطط العسكرية التي تزيد من معاناة الأسر.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس حيث تتصاعد التوترات في المنطقة، ويعبر الكثيرون عن قلقهم من تداعيات أي تصعيد عسكري على حياة المحتجزين وأسرهم.